الفرق بين مواخير الدعارة و الاوطان !
11 أيار (مايو - ماي)، 2016
البعض يريد من الجميع ان يتعاملوا مع اوطانهم كبيوت للدعارة!مشان هيك بعرض عليهم نوع القواد يلي لازم يدير هذا المواخير وميزاته وايجابياته، كما يعرض عليهم مساوىء قواد آخر ، وكأنه يقول لهم دون اي حياء :اختاروا القواد الاحسن لكم يا سكان هذا الماخور!
هذا هو حال الذين يخيّرون السوريين بين القواد الداعشي يلي بدو يدير وبين قواد قاعد بالسلطة وعم يدير !
مصيبة هذا الداعي، إنى رايح عن باله تماما شي اسمه وطن ومواطن وحقوق بشرية منتهكة ومسلوبة بسبب القوادين يلي حولوا الوطن لماخور كبير ، ورايح عن باله تماما ان الذين يعيشون به مش جايين يعرضوا لحمهم في سوق المتاجرة مشان يعيشوا ، وان مشكلتهم لا تتعلق باختيار القواد المناسب يلي بدو يبيع لحمهم بسوق الدعارة !
مشكلة الشعب السوري بالأساس مع القوادين انفسهم على اختلاف انواعهم ، مشكلته مع القوادين الذين حولوا وطنه الى لماخور . ولهذا ننصح كل من يحاول تخيير الشعب السوري بين قواد واخر ، ان يبتلع لسانه ويصمت ، فليست هناك اية مزايا للقوادين الذين ينظرون لشعوبهم كعاهرات!
القوادة قوادة ، وهي فعل مستنكر وقبيح ،وهي لهذا لا يمكن الاستفتاء عليها!