(كلنا شركاء) ترصد الأوضاع المعيشية في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام


(المصدر) ترصد الأوضاع المعيشية في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام

عامر هويدي: المصدر

يعيش الأهالي في حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، والخاضعين لسيطرة قوات النظام، أوضاعاً صعبة في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل تنظيم “داعش”، ومنع النظام لهم من مغادرة مناطق سيطرته منذ قرابة السنة والنصف، ويعجز الأهالي في هذين الحيين عن شراء المواد الغذائية والأساسية المتوفرة في أسواق الحيين، جراء الارتفاع الكبير في أسعارها وعدم امتلاك الأهالي المال الكافي.

ويتحكم ضباط وقيادات وتجار النظام بالأسعار وإدارة هذه التجارة، وهنا الأسعار:

المواد الغذائية

انخفاض بأسعار الفاصولياء والرز والحمص والزيت بعد توزيع منظمة الهلال الأحمر لهذه المواد على الأهالي، وارتفاع كبير بأسعار دبس البندورة والسمنة اللازمة لطبخ الفاصولياء.

كيلو الطحين الأسمر 300 ليرة

كيلو الطحين الأبيض 400 ليرة

كيلو السميد 350 ليرة

كيلو البرغل (محلي الصنع) 1300 ليرة

كيلو برغل الجزيرة 1600 ليرة

كيلو الفشيق 900 ليرة

كيلو الكشك 1500 ليرة

كيلو الشعيرية (محلية الصنع) 1200 ليرة

كيلو الملح 600 ليرة

كيلو اللبن 1000 ليرة

كيلو السكر 3400 ليرة

كيلو السمنة 9000 ليرة

كيلو الزيت 5500 ليرة

كيلو زيت الزيتون 9000 ليرة

كيلو دبس البندورة 8000 ليرة

كيلو الرز 1500 ليرة

كيلو الحمص 2700 ليرة

كيلو الفاصولياء الحب 1500 ليرة

كيلو العدس 4500 ليرة

كيلو الزعتر (محلي الصنع) 3000 ليرة

ظرف200غ قهوة الحسيب 3000 ليرة

كيلو ورق الشاي الكرزة 25000 ليرة

كيلو ورق الشاي انواع أخرى 22000 ليرة

كيلو الحلاوة 7000 ليرة

المربى (غير متوفرة)

جبنة قشقوان 8 قطع 1400ليرة

علبة الساردين 1000 ليرة

علبة التونة 1200 ليرة

ظرف شعيرية الأندومي 500 ليرة

ظرف حليب بودرة وزن 22غ 600 ليرة

100غ دبس فليفلة 1200ليرة

20 غ روح السكر 1000 ليرة

25 حبة سكرين 100 ليرة

ظرف مرقة دجاج ماجي بودرة تركي وزن 6 غ 150 ليرة

5 غ توابل 100 ليرة

50 غ ملح الليمون 650 ليرة

ظرف شراب تركي 250 ليرة

الخضار

كيلو الكوسا 1800 ليرة

كيلو الخس 700 ليرة

شدة البقدونس 200 ليرة

شدة الحمقة الصغيرة 100 ليرة

كيلو البصل الأخضر 7000 ليرة

الفاكهة

كيلو المشمش 2500 ليرة

كيلو الفرطوس (التوت) 900 ليرة

اللحوم

كيلو لحم العجل 7000ليرة

كيلو لحم الضأن 7500 ليرة

لحم الدجاج (غير متوفر)

سعر الدجاجة أو الديك العربي من 5000 حتى 8000 ليرة

البيض

اطباق البيض (غير متوفرة)

سعر البيضة العربية 400 ليرة

الخبز

يتعلق توفر مادة الخبز أو نقصها بحسب توفر مادة المازوت اللازمة لعمل الأفران فأحيانا تعمل جميع الأفران ويتوفر الخبز وأحيانا تعمل بعض الأفران ويحصل نقص بمادة الخبز.

سعر الربطة (10أرغفة) 100 ليرة

سعر رغيف التنور 50 ليرة

الحلويات

كيلو الكليجة 3000ليرة

كيلو البسكويت الحلو 3000 ليرة

كيلو المعمول 3500 ليرة

كيلو الهريسة 3500 ليرة

كيلو البتفور 4000 ليرة

المأكولات الشعبية

كيلو الكباب 8000 ليرة

سندويشة الكباب 800 ليرة

سندويشة الفلافل 250 ليرة

المنظفات

ارتفاع بأسعار المنظفات مع فقدانها في أغلب الأحيان.

لوح صابون زيت الغار (إن توفر) 2500 ليرة

لوح صابون المغاسل (إن توفر) 1000 ليرة

كيلو مسحوق تنظيف الملابس 7000 ليرة

ظرف الشامبو الصغير 250 ليرة

سائل الجلي (غير متوفر)

حفاظات الأطفال

سعر طرد الحفاظات (24 حفاظ) 8500 ليرة، ويقوم أغلب الأهالي بشراء الألبسة المستعملة (البالة) لتحفيظ أطفالهم (الخرق _الشوالي).

المحروقات

نقص كبير بمادة المازوت مع فقدانها في أغلب الأحيان في السوق السوداء.

لتر المازوت المكرر (إن توفر)2000ليرة

لتر البنزين المكرر 4000 ليرة

كيلو الحطب 150ليرة

جرة الغاز (غير متوفرة)

الكهرباء

مقطوعة منذ (25 آذار/مارس) من العام الماضي، ويعتمد الأهالي على “الليدات” والبطاريات لإضاءة منازلهم، وتوجد في مناطق سيطرة النظام العديد من محلات الشحن على المولدات، وتوقف عمل أغلب محال الشحن لعدم توفر المازوت الكافي لعمل جميع محال الشحن.

وأجور الشحن كما يلي

شحن الموبايل 50 ليرة

شحن البطارية الصغيرة (6 أمبير) 100 ليرة

شحن بطارية السيارة الوسط والكبيرة الساعة بـ 200 ليرة

تشغيل محرك المياه 500 ليرة في الساعة

ويقوم بعض الأهالي في أحياء الجورة والقصور بالاشتراك بكهرباء المولدات (الأمبيرات) من محال الشحن القريبة من منازلهم، وسعر الأمبير الواحد ولمدة ثلاث ساعات 500 ليرة باليوم الواحد، ويقوم أغلب محال الشحن بتشغيل الأمبيرات في الفترة المسائية من الساعة 7 مساء حتى 10 مساء.

المياه

يتم ضخ المياه ليوم واحد ولمدة أربعة ساعات لحي الجورة وأربعة ساعات لحي القصور، وتنقطع بعدها المياه لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، حسب توفر مادة المازوت، ويكون ضخ المياه ضعيفاً ولا يصل لأغلب الحارات، حيث تصل المياه في حي الجورة للحارات الواقعة بالقرب من محطة مياه الجورة، والحارات الواقعة بين الشارع العام وشارع الوادي، ولا تصل المياه للحارات الواقعة بين شارعي الوادي والسجن، ولطب الجورة ولضاحية الجورة، فيقوم أهالي هذه الحارات بجلب المياه من الحارات التي تصلها المياه، وسط الازدحام الشديد وبالطرق البدائية.

وتصل المياه لبعض حارات حي القصور ولا تصل لبقية الحارات، ولا تصل المياه لفيلات البلدية، وكذلك لا تصل المياه لحي الموظفين، فيقوم الأهالي في حي الموظفين بجلب المياه من حي القصور عند ضخ المياه، ويقوم أغلب الأهالي في الأيام التي لا يتم فيها ضخ المياه وبسبب النقص بمادة المياه بجلب المياه من محطة مياه الجورة بالطرق البدائية (نقلا بالأيادي _ بالدراجات الهوائية _ بالعربات)، ويشتري بعض الأهالي المياه، وسعر خزان المياه (5 براميل)5000 ليرة.

والمياه التي تقوم محطة مياه الجورة بضخها للأهالي في أحياء الجورة والقصور فيها الكثير من الأوساخ والحشرات، حيث تقوم محطة المياه الخامية الواقعة بالقرب من صالة سومر على فرع النهر عند جسر الجورة بتزويد محطة الجورة بالمياه، ومياه هذا الفرع من النهر راكدة وفيها الكثير من الأوساخ والحشرات، ولون المياه فيها مائل للخضار، فتصل هذه المياه لأحواض محطة المياه في حي الجورة، ويتم إضافة مادة الكلور فقط لهذه الأحواض، وضخ المياه للأهالي دون تصفيتها أو معالجتها بمواد كيمياوية أخرى، أو ترسيبها وإزالة الأوساخ منها، فتصل المياه للأهالي وفيها كل أنواع الأوساخ والحشرات، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي المحاصرين في ظروف الحصار الصعبة، وغياب الرعاية الصحية في مناطق سيطرة النظام، وفقدان أغلب الأدوية وخروج أغلب الأطباء الاختصاصيين، ومنع النظام الأهالي المحاصرين والمرضى من مغادرة مناطق سيطرة النظام.

وحفر أحد الأهالي بالقرب من جامع التوبة بئر للحصول على المياه، كما حفر بئر أمام جامع المهاجرين بطب الجورة، ويتم حالياً حفر بئر آخر بطب الجورة، ومياه الآبار التي تم حفرها طعمها مائل للملوحة أو للمرار.

وترغم قوات النظام محطة مياه الجورة على ضخ المياه وبكميات كبيرة لحي الرشدية لتعبئة الأنفاق بالمياه، وتنقطع المياه عن حي هرابش منذ أكثر من ثمانية أشهر، وحفر أغلب أهالي الحي الآبار للحصول على المياه.

موافقات السفر

يمنع النظام الأهالي المحاصرين من مغادرة مناطق سيطرته بالطرق البرية، ولا يستطيع الأهالي الخروج لتطويق مساكنهم بجبهات القتال والقطع العسكرية وحواجز النظام والألغام التي زرعها النظام في الطرق البرية.

واستطاع بعض الأهالي الخروج من مناطق سيطرة النظام بعد دفع مبالغ مالية تصل حتى 200 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، تدفع لقيادات وضباط وعناصر وسماسرة النظام عن طريق حواجز النظام المنتشرة على الطريق العام الواصل بين دير الزور ودمشق.

ويسمح النظام لعوائل الجيش والشرطة بمغادرة مناطق سيطرته جواً عن طريق الطيران المروحي، ويمنع المدنيين من المغادرة جوا، ويغادر حالياً بعض الأهالي مناطق سيطرة النظام جواً عن طريق الطيران المروحي، بعد دفع مبالغ مالية تصل حتى 300 ألف ليرة سورية للشخص الواحد لقيادات وضباط وسماسرة النظام.

المساعدات الدولية

يقوم طيران الشحن التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنذ حوالي الشهرين وبشكل شبه يومي بإلقاء الشحنات من المواد الغذائية عن طريق المظلات للأهالي المحاصرين، وتتحكم قوات النظام بتوزيع هذه المساعدات عن طريق منظمة الهلال الأحمر بدير الزور، فيتم توزيع البعض من هذه المساعدات للأهالي وسرقة أغلب هذه المساعدات لإطعام عناصرها على جبهات القتال والقطع العسكرية والفروع الأمنية، وتوزيع البعض من هذه المساعدات لعناصرها وبيع بعض هذه المساعدات في السوق السوداء.

وألقت طائرة شحن في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الأحد (8 أيار/مايو) 26 شحنة من المواد الغذائية، وكل شحنة تحملها ثلاث مظلات، سقطت هذه الشحنات على الطريق العام الواصل بين دير الزور ودمشق، وهذه الشحنات مقدمة كمساعدات للأهالي في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا