مقتل أبي علي العمري… علوي وقع في الأسر فانضم لـ (جبهة النصرة)

11 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

زيد المحمود: المصدر

نعت حسابات مقربة من جبهة النصرة اليوم الثلاثاء المقاتل في صفوفها “أبو علي العمري” والذي تحفظت على اسمه الحقيقي، مشيرةً إلى أن مقتله كان أثناء قيادته دبابة استهدفتها الميليشيات الإيرانية بصاروخ حراري.

المصادر أفادت أن العمري، وهو من الطائفة العلوية، وقع في الأسر في قبضة كتائب الثوار قبل حوالي عامين أثناء هجومهم على حاجز العبود قرب مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، قبل أن يتمكن من الهرب من محتجزيه.

وعقب هروبه سلّم نفسه لأسباب مجهولة لعناصر من جبهة النصرة، بحسب المقربين منها، ليتم حبسه في سجونها عدة أشهر.

وبعد ملاحظة سجانيه لالتزام “أبو علي” بتعاليم الإسلام داخل سجنه، قررت جبهة النصرة أن يفرجوا عنه ووضعوه تحت المراقبة “فزادت همته وطلب الخروج للمعارك فلم تقبل النصرة ولم تسلمه السلاح أبداً خشية غدره”، بحسب المقربين أيضاً.

بعد فترة من وضعه تحت المراقبة، قررت جبهة النصرة إخراجه لإحدى المعارك ضد قوات النظام، فقاتل كأحد أفضل المقاتلين، فانتزع ثقة قادته الذين أعادوه إلى اختصاصه في قيادة الدبابة، وقبل أسابيع نجح في قيادة دبابة اغتنمتها جبهة النصرة من الميليشيات الموالية في تلة العيس جنوب حلب، ونقلها من منطقة التماس إلى منطقة آمنة. كما شارك العمري بدبابته في معركة خان طومان يوم الجمعة الماضي.

وبحسب المقربين من النصرة أيضاً فإن العمري قُتل اليوم الثلاثاء في قرية “الحميرة” في ريف حلب الجنوبي، حيث استهدفت الميليشيات التابعة لإيران دبابته بصاروخ حراري أدى إلى إعطابها ومقتله داخلها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا