هجوم بسيارة مفخخة يقتل 56 شخصاً في مدينة الصدر بالعراق

11 أيار (مايو - ماي)، 2016

ارتفعت حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة على سوق شعبي في مدينة الصدر شرق بغداد إلى 56 قتيلاً، بالإضافة إلى 78 جريحاً. حسبما أفاد مصدر طبي عراقي. فيما أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم.

وقال علي جاسم المساعد الطبي في مستشفى الإمام علي بمدينة الصدر إن “حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت سوقًا شعبية في منطقة الداخل بمدينة الصدر شرقي بغداد وصلت إلى 56 قتيلًا وإصابة 78 آخرين بجروح”.

وأضاف، أنه “تم نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، وهناك استنفار كافة الكوادر الطبية في مستشفيات الصدر، والإمام علي، وابن النفيس، والجملة العصبية التي استقبلت الجرحى”، مبينًا أنه “تم خروج أغلب حالات الإصابات البسيطة إلى منازلهم”، لافتًا إلى “وجود حالات خطرة بين المصابين”.

وأعلنت دائرة صحة الرصافة (على الجانب الشرقي لنهر دجلة)، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن مستشفياتها استقبلت 40 جثمانًا، و60 جريحًا نتيجة انفجار السيارة المفخخة بمدينة الصدر شرقي بغداد. 

وكانت “قيادة عمليات بغداد” التابعة للجيش العراقي، أعلنت في بيان لها أن “المعلومات الأولية الصادرة عن وزارة الصحة، لضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة الصدر، الذي استهدف سوق عربية هو 28 قتيلًا، و27 جريحًا”. 

وقالت “قيادة عمليات بغداد” التابعة للجيش، في بيان لها إن “المعلومات الأولية الصادرة عن وزارة الصحة، لضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة الصدر، الذي استهدف سوق عريبة هو 28 قتيلاً و27 جريحاً”.

وتبنى “تنظيم الدولة” التفجير الانتحاري، قائًلا في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، وقال “إن تفجير منطقة الصدر في بغداد اليوم، تم بسيارة مفخخة نفذه أبو سليمان الأنصاري استهدفت تجمعًا للحشد الشعبي الشيعي، وأوقع أكثر من 70 قتيلًا و100جريحًا”.