ذكرت مصادر في وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، أنه تقرر تخفيض مخصصات المخابز الاحتياطية من مادة الطحين بنسبة 30 في المئة، إضافة إلى تخفيض ساعات عملها إلى فترتين بدلاً من ثلاث فترات.

وأفادت المصادر لصحيفة “الوطن” المحلية الموالية لنظام الأسد، بأن المخابز التي كانت تعمل على مدار الساعة، سيقتصر عملها حالياً على 16 ساعة عمل، والتوقف لمدة 8 ساعات يومياً، وبالتالي “أزمة خبز” جديدة ضحيتها المدنيين القاطنيين في تلك المناطق.

وبينت “الوطن” في تقرير لها أمس الأربعاء، أنها رصدت حالات ازدحام أمام بعض المخابز الاحتياطية في دمشق، مبدية استغرابها من نفي مدير التموين بدمشق وجود مثل هذه المظاهر، وقوله: “إن المخابز تعمل بشكل جيد، ولا يوجد أي شكاوى حول عدم توافر المادة، وأن دوريات حماية المستهلك الخاصة بمراقبة عمل المخابز، تتابع عملها اليومي ولم تنقل أي ملاحظة”.

وبحسب إدارات هذه المخابز، يتم إنتاج نحو 700 طن من مادة الخبز يومياً، وقرابة 20 ألف طن شهرياً، وفي ضوء تنفيذ قرار التخفيض الحالي سينخفض الإنتاج من 700 طن يومياً، إلى نحو 465 طناً يومياً، ومن 20 ألف طن شهرياً إلى 14 ألفاً.

يذكر أن المخابز الاحتياطية تؤمن نحو 60 في المئة من احتياجات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق وريفها، وتصل عدد مخابزها في المحافظتين إلى 33 مخبزاً.