اقتتال الفصائل يحرم الغوطة الشرقية من طبيب النسائية الوحيد
12 أيار (مايو - ماي)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
توفي صباح اليوم الأربعاء (11 أيار/مايو) الطبيب نبيل الدعاس في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، متأثراً بجراح أصيب بها في وقتٍ سابقٍ جراء الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية.
الطبيب نبيل الدعاس من مواليد مدينة دوما 1977، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وأحد أبرز الأطباء في المدينة، يحمل شهادة ماجستير في اختصاص الأمراض النسائية، وهو عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب في جامعة حلب في المناطق المحررة.
الطبيب الدعاس هو الطبيب الجراح الوحيد المختص بالأمراض النسائية في الغوطة الشرقية، بعد خروج الكوادر الطبية منها، رفض الخروج من الغوطة لحاجة أكثر من 10 آلاف امرأة له، وهو الطبيب الوحيد الذي كان يدرب الكوادر الطبية، وكان يعطي المحاضرات.
وأفاد ناشطون بأن نساء الغوطة الشرقية، وبعد إصابة الطبيب نبيل، أصبحت تخاطر في الخروج إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج، بعد فقدها للطبيب المختص بالأمراض النسائية الوحيد في الغوطة الشرقية.
أصيب داخل منزله يوم الإثنين (3 أيار/مايو) برصاصة استقرت في رأسه، جراء الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية، نقل على إثرها إلى إحدى النقاط الطبية، ليفارق الحياة صباح اليوم.
أصدر حينها المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية بياناً استنكر فيه استهداف المدنيين في منازلهم وإصابة الطبيب نبيل الدعاس في منزله في دوما إصابة خطرة، كما طالب بوقف إطلاق النار فوراً والاستجابة للمبادرات المطروحة.