الوزير علي حيدر يكذب…أين هم سكان جنوب دمشق
12 مايو، 2016
وقت القراءة دقيقة
معاوية مراد: المصدر
وكالة سانا الناطقة باسم نظام الأسد نقلت عن علي حيد وزير المصالحة الذي لا عمل له، ويتمتع رقيب في أي فرع أمن بصلاحيات اوسع من صلاحياته عن تحضيرات لإعادة ٣٥ الف عائلة الى ريف دمشق الجنوبي.
حيدر قال لسانا أن الركائز الأساسية لمشروع عودة الأهالي لمناطق السبينة وحجيرة والبويضة والذيابية في ريف دمشق باتت ناضجة ، وأن دور لجان المصالحات في إنجاح مشروع العودة حيث يقع على عاتقها نصف المسؤوليات والواجبات والجهود، وأن قرار العودة يأتي بفضل تضحيات وإنجازات الجيش العربي السوري.
يكذب علي حيدر مع لجان مصالحته الذين يضمون البعثيين القدماء الذين صاروا شيوخ مصالحة، واللصوص الذين لبسوا ثوب الوطنية وأثروا على حساب وساطات المعتقلين عند المخابرات واقتسام الحصص مع الوزير، والكذب على أمهات وآباء المعتقلين والنصب عليهم.
لماذا يكذب علي حيدر لأن الذايبة والسبينة وحجيرة والبويضة هي بلدات أصبحت شبه مدمرة، وأغلب أهاليها من نازحي الجولان اصبحوا إما لاجئين في وطنهم في مدن القنيطرة حيث اٌقاربهم وتطاردهم طائرات الأسد وروسيا، أو خارج البلاد في دول الجوار، أو غرقوا في الطريق إلى أوروبا.
الخبر الذي أوردته سانا يتحدث عن احتمال عودة /30/ ألف عائلة من السبينة و3 آلاف عائلة من البويضة وحوالي ألف عائلة في حجيرة ومثلها في الذيابية…وهذا يدلل على حجم الدمار أولاً وحجم الكذب.
جنوب دمشق الذي يضم في أغلب أحيائه عائلات من الجولان المحتل تم التعامل معها بقسوة فهي من أول المناطق الي ثارت عليه في العاصمة وقربها من مقام السيدة زينب جعل عين إيران وحزب الله عليها وهم من يسيطرون على حواجزها وأحيائها، وذبحوا الكثير من العائلات في الذيايبة بالتحديد، وفي حجيرة تم تسوية نصف الحي بالأرض، وتقوم لجان الدفاع الوطني وفي أغلبها من شيعة حمص وإدلب بممارسة السرقات والنهب والقتل بالتعاون مع شبيحة شارع نسرين.
يكذب علي حيدر في كل المصالحات التي عقدها فهو مجرد ستار لأجهزة الأمن التي تبتز المواطنين وتعتقل أبناءهم لقبض الرشاوى لإطلاقهم من السجون، وتزيف وتفبرك المصالحات لخلخة وحدة المناطق المنتفضة.