رئيس تجمع أحرار عشائر الجنوب لـ (كلنا شركاء): أخذنا على عاتقنا الدفاع عن مناطق تواجدنا


أخذنا على عاتقنا الدفاع عن مناطق تواجدنا

إياس العمر: المصدر

صرح قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد “صابر المهايرة” يوم الأربعاء الماضي (4 أيار/مايو) أنه تم التفاهم وإبلاغ جميع الفصائل المسلحة المتواجدة بالمقرب من الحدود الأردنية الشمالية والشمالية الشرقية، الابتعاد عن الحدود الأردنية مسافة 7 كم، وذلك حماية للأراضي الأردنية، وشدد على أن أي فصيل أو تنظيم يدخل هذه المسافة سيتم التعامل معه بحزم، بحسب تصريحاته التي نقلتها صحيفة “الدستور” الأردنية.

ويعتبر تجمع أحرار عشائر الجنوب من التشكيلات المنتشرة على الحدود مع الأردن ومعروف عنه العلاقة المقربة بشكل كبير من المملكة الأردنية.

وللحديث عن تبعات التصريح الأردني، أجرت “المصدر” مع رئيس تجمع أحرار عشائر الجنوب “راكان خضير” الحوار التالي:

قبل أيام صرح قائد قوات حرس الحدود الأردنية عن طلب المملكة من جميع التشكيلات في الجنوب السوري عدم افتعال أي قتال في مسافة 7 كم عن حدودها، هل تم الطلب منكم ذلك؟

نحن فصيل عسكري كباقي فصائل المعارضة، ولنا تواجد في ريف درعا الشرقي وحتى اللجاة شمالاً، وكما تعرف إن جميع المناطق الحدودية في الوقت الحالي هي محررة، لذا سيكون من الطبيعي ألّا يحصل أي اقتتال مع النظام في هذه المنطقة، أما المنطقة الغربية والتي يتواجد فيها عناصر حركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك، فإنهم بحكم الجغرافيا بعيدين عن حدود المملكة.

وفي حال تقدمت قوات النظام وقوات تنظيم “داعش” سيكون ردنا قاسٍ، ولن نقف مكتوفي الأيدي، فإننا أخذنا على عاتقنا أن ندافع عن المناطق التي نتواجد فيها، والأولوية الأولى لنا هي حماية المجتمع السوري في ظل نظام ظالم وجماعات إرهابية تقوم بتهديد وقتل أبناء سوريا قبل النظام.

هل تتوقع أن تدخل الأردن في الحرب الدائرة في سوريا من أجل حماية حدودها؟

الكل يعلم أن سياسة المملكة هي إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وتعمل مع المجتمع الدولي للدفع نحو الحلول السلمية، وأعتقد أن الاْردن يتخذ كافة الإجراءات التي تحمي حدوده، في ظل وجود تهديدات “داعش” التي أساءت للإسلام والمسلمين.

بعد النزاعات الأخيرة في غوطة دمشق بين التشكيلات، هل لديك تخوف من أي نزاع مستقبلي في الجنوب؟

ترتبط الفصائل في الجنوب السوري بعلاقات قوية جداً، وهناك تنسيق تام فيما بينها، وإن حصل خلاف هناك طرق قضائية وشرعية وعشائرية يحتكم لها الجميع، كما ندعو إخواننا في الغوطة الشرقية للاحتكام فيما بينهم، ونوجه لهم رسالة حب ومودة، ونكون طرف في حل نزاعهم، وندعوهم إلى النظر بأمور الشعب السوري الذي خرجنا من أجله، وأن نكون لهم المأمن من بطش النظام و”داعش”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا