مواجهاتُ بين لواء شهداء اليرموك وكتائب الثوار بدرعا
12 أيار (مايو - ماي)، 2016
مضر عدنان: المصدر
عقب أيام من الهدوء النسبي على جبهات القتال بين كتائب الثوار ولواء شهداء اليرموك في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تجددت اليوم الثلاثاء الاشتباكات التي وُصفت بأنها الأعنف في المنطقة.
إلى ذلك، أشار الناشط أحمد الديري أن اشتباكات اليوم كانت الاعنف منذ انطلاق المعارك وقد نتج عنها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح لدى الطرفين، حيث أعلنت حركة احرار الشام عن مقتل ثلاثة من مقاتليها ومنهم القائد العسكري في صفوفها (أبو بكر هارون) القيادي في لواء عثمان بن عفان التابع للحركة، بالإضافة إلى كل من (أبو مجاهد تسيل وأبو خضر الشجرة).
بدورها نعت فرقة شباب السنة اثنين من مقاتليها وهم ( حميدي الجيوش – عمر رزمك ) وأعلن المجلس العسكري في نوى أيضاً عن مقتل اثنين من مقاتليه وهم ( غسان المذيب – نديم القديريس ) ليصل عدد القتلى من التشكيلات الى سبعة معظمهم سقطوا في الاشتباكات على اطراف بلدة عين ذكر في منطقة حوض اليرموك حيث تشكل البلدة خط الدفاع الأول للواء شهداء اليرموك.
وأشار الناشط الديري في حديثه مع “المصدر” إلى ان عدداً من مقاتلي لواء شهداء اليرموك قتلوا نتيجة الاشتباكات المتواصلة منذ ساعات الصباح الاولى في محاولة من التشكيلات لكسر خطوط دفاع لواء شهداء اليرموك.
وتحدّث المكتب الاعلامي للواء شهداء اليرموك عن قيام مقاتلي اللواء من شن هجوم مباغت ضد التشكيلات على حاجز البكار في منطقة حوض اليرموك حيث أعلن عن اسر خمسة من مقاتلي التشكيلات وتدمير دبابة واغتنام أخرى لصالح (شهداء اليرموك).
الناشط أحمد المصري نفى في المقابل، الأخبار التي تحدثت عن أسر عدد من مقاتلي تشكيلات الجيش الحر، مشيراً إلى تدمير دبابة من قبل لواء شهداء اليرموك على جبهة عين ذكر بعد انفجار لغم كان قد زرعة عناصر اللواء بالدبابة. وأشار إلى أن عدد القتلى منذ تجدد الاقتتال في ريف درعا الغربي تاريخ 17 اذار / مارس الماضي تجاوز 200 شخص من الطرفين.