رزان العمر: المصدر

قضت امرأة حامل وجنينها على حاجز لوحدات الحماية الكردية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية)، بسبب منعها من العبور إلى مستشفى الحسكة لإجراء عملية الولادة.

وأفادت “شبكة الحسكة الحدث” عبر حسابها في “فيسبوك” بأنه استمرار لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها وحدات الحماية بحق المدنيين العرب في محافظة الحسكة، فقد منعت تلك الوحدات المتواجدة على حاجز قرية طقطاقة في ريف الحسكة، الخميس الماضي (5 أيار/مايو) امرأة حامل في حالة المخاض من العبور إلى مستشفى الحسكة، ما أدى إلى واتها في السيارة على الحاجز، بعد انتظارها لأكثر من ساعة، دون السماح لها بالعبور رغم معاناة الضحية.

وأضافت بأن وحدات الحماية، وعلى نفس الحاجز، منعت أيضاً حالة إسعاف لسيدة مسنة كانت في طريقها إلى مستشفى الحسكة، لإجراء جلسة غسيل كلى، وذلك يوم الإثنين الماضي (9 أيار/مايو)، مشيرة إلى تدهور حالة السيدة الصحية.

ونشر “اتحاد شباب الحسكة” على حسابه في “فيسبوك” صوراً لآثار التدمير الممنهج الذي تقوم به ميلشيات (قوات سوريا الديمقراطية) في بلدة الهول بحق منازل بعض المدنيين في البلدة، بسبب خروجهم في مظاهرات طالبت بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، وذلك في وقت سابق من الشهر الفائت.

وتستمر وحدات الحماية في شنّ حملات اعتقالات واسعة في رأس العين بريف الحسكة، بهدف اعتقال الشباب وتجنيدهم في صفوفها، كما شنت حملة اعتقالات طالت العشرات من الشبان الذين هم دون سن الأربعين، وبعض طلاب الجامعات، على الطريق الواصل بين الحسكة والقامشلي.

وأندرت وحدات الحماية أصحاب الحصادات في رأس العين بعدم العمل دون تصريح مسبق من قبل قوات “أسايش”، وذلك قبل بدء موسم الحصاد.

أخبار سوريا ميكرو سيريا