الكتيبة 13 تعتبر منطقة (كرنفال الموت) في عفرين منطقة عسكرية


efdf28f6-15a1-403c-90c7-b5e8746d30f8

سعيد جودت: المصدر

حذّرت قيادة الكتيبة 13 المدنيين من البقاء في المنطقة التي سارت فيها عربة “اللودر” (حاملة الدبابات) والتي تحمل جثث قتلى جيش السنة في مدينة عفرين، معتبرة إياها منطقة عسكرية، وذلك في حال “رفض حزب العمال الكردستاني بأوجهه المختلف (PYD) وغيره، تسليم قائد عربة (اللودر) خلال 24 ساعة”، بحسب بيان للكتيبة.

واعتبرت الكتيبة في البيان الذي نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس (12 أيار/مايو) المنطقة التي سار فيها “اللودر” بجثث قتلى الكتيبة منطقة عسكرية، وحذر الأهالي المدنيين من البقاء فيها، لأنه سيتم استهدافها خلال 24 ساعة من عدم تسليم “اللودر” وسائقه، متوعداً حزب (PKK) بالرد بالمثل وأكثر.

ونشرت الكتيبة صوراً على صفحتها الخاصة في “فيسبوك” قالت إنها لمقاتليها وهم يجهزون صواريخ (الكاتيوشا) لاستهداف مواقع الميليشيات التابعة للحزب الكردي في عفرين، مهددةً بالانتقام لأرواح قتلاها، كما نشرت تسجيلاً صوتياً لقائدها (أبي عمر الحمصي) بالردّ على جريمة هذه الميليشيات، على حدّ تعبيره.

وسبق هذا البيان بيانٌ أعلنت فيه الكتيبة 13 خروجها من تحالف كتائب جيش السنة، متمنية لجيش السنة التوفيق في عملهم “الجهادي”.

وبدوره أعلن جيش السنة، يوم أمس الأول الأربعاء (11 أيار/مايو)، فصل الكتيبة (13) المتواجدة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وعدم مسؤوليته عن أعمال الكتيبة، داعياً قيادة الكتيبة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء جرائم حزب (الاتحاد الديمقراطي PYD)، وعدم معاملته بالمثل.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين كتائب الثوار من جهة ووحدات الحماية الكردية من جهة أخرى على أطراف بلدة عين الدقنة شرق بلدة منغ، وعلى أطراف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي الأربعاء (27 نيسان/أبريل)، فشلت خلالها كتائب الثوار في تحقيق أي تقدم، وقتل خلالها أكثر من 60 عنصراً من الثوار أغلبهم من مدينة حمص وينتمون لجيش السنة، وسارعت وحدات الحماية إلى التمثيل بالجثث وعرضها في شوارع مدينة عفرين الخاضعة لسيطرتها، فيما ظاهرة أطلق عليها الناشطون لاحقاً اسم (كرنفال الموت) في عفرين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا