النظام يتسبب بـأزمة خبز في دمشق
14 أيار (مايو - ماي)، 2016
تسبب قرار النظام الأخير في دمشق، والذي نص على تخفيض مخصصات الأفران من مادة الطحين وكذلك تخفيض ساعات العمل، بأزم جديدة للأهالي طرأت على مادة الخبز، حيث بدأت تظهر نتائجه بسرعة من خلال طوابير الازدحام على الأفران واضطرار الناس للانتظار لساعات من أجل الحصول على الخبز.
ونشرت صفحة “دمشق الآن” على “فيسبوك”، الموالية للنظام، صوراً لأفران في مدينة دمشق وريفها بدا واضحاً مشهد الازدحام أمامها، معلقة على قرار النظام بتخفيض كمية الطحين وساعات العمل بأنه ما هو إلا “إهانة وإساءة وإذلال لكرامة المواطن”.
وأشارت الصفحة إلى أن “المواطن” أصبح ينتظر أكثر من ساعتين ونصف للحصول على الخبز وهو ما تسبب بالكثير من المشاكل بين الناس أمام الأفران.
ونوهت الصفحة إلى وجود استغلال من الباعه الجوالين بجانب الأفران، حيث وصل سعر الربطة في أفران ابن العميد بركن الدين إلى 200 ليرة .
ويعاني المواطن السوري، من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتموينية وسواها من مستلزمات الحياة الضرورية، في ظل تدهور الليرة السورية مقابل الدولار.
حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار أدت في معظمها إلى حالة من الركود في حركة البيع والشراء بسبب عدم استقرار الدولار، مما يزيد العبىء على المواطنين، خاصة وأن معظم المواطنين يتقاضون رواتبهم وأجورهم بالعملة السورية.