‘جيش الإسلام: جيش الفسطاط وفيلق الرحمن يتحملان مسؤولية التراجع جنوب الغوطة الشرقية’

14 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

وليد الأشقر: المصدر

حمّل جيش الإسلام مسؤولية التراجع الميداني في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية لكل من جيش الفسطاط وفيلق الرحمن، واتهمهم بأنهم يقطعون طرق الإمداد عن عناصر جيش الإسلام في المنطقة، ويستهدفون المؤازرات.

وأفاد بيان مصور لرئاسة أركان جيش الإسلام، تلاه الناطق الرسمي باسم الهيئة “حمزة بيرقدار”، ونشره على موقعه الرسمي أمس الخميس (12 أيار/مايو)، بأن بعض مقاتلي جيش الإسلام اضطروا إلى الانحياز عن المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية، بسبب استمرار “البغي” على جيش الإسلام من قبل تحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن ومطاردة عناصره، ونتيجة اغتنام الفرصة من قوات النظام من زيادة ضغطها على نقاط رباط عناصر جيش الإسلام في جنوب الغوطة، وحمل جيش الفسطاط وفيلق الرحمن مسؤولية التراجع الميداني ف المنطقة.

وأشار إلى أن جيش الفسطاط وفيلق الرحمن لا يزالون يختطفون أكثر من نصف مقاتلي اللواء 111 المرابط في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية، ويقطعون طريق الإمداد عن باقي المرابطين من جيش الإسلام في المنطقة، ويمنعون إخلاء الجرحى، ويطبقون الحصار على مقاتلي جيش الإسلام من الخلف، ويرغموهم على إعلان الانشقاق عن جيش الإسلام، واستهدفوا جميع المؤازرات التي أرسلها جيش الإسلام إلى المنطقة.

وطالبت رئاسة أركان جيش الإسلام في بيانها، من كافة الأهالي والفعاليات الضغط على جيش الفسطاط وفيلق الرحمن لفك الحصار عن مقاتلي جيش الإسلام في جنوب الغوطة، وفتح طريق الإمدادات إلى المنطقة، وفك الحصار عن كتائب جيش الإسلام المحاصرة في نقاط رباطها في كل من جوبر وزملكا وعربين، وإطلاق سراح جميع عناصر جيش الإسلام المختطفين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا