حزب الله يعلن نتيجة التحقيق في مقتل مصطفى بدر الدين
14 أيار (مايو - ماي)، 2016
أعلن حزب الله ان الانفجار الذي أدى الى مقتل مصطفى بدر الدين بالقرب من مطار دمشق الدولي، ناجم عن قصف مدفعيّ للجماعات التكفيريّة.
وقال: “ان نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا على مواصلة القتال ضد العصابات الإجرامية”.
مضيفا: “إنها معركة واحدة ضد المشروع الأميركي الصهيوني الذي يمثل الإرهابيون رأس حربته”.
المرصد السوري
الا أن المرص السوري عاد وأكد أن لا صحة لاستهداف الفصائل الإسلامية القائد العسكري لحزب الله قرب مطار دمشق
الجباوي
الى ذلك رأى العميد في الجيش الحر إبراهيم الجباوي، في حديث صحفي، أن عملية اغتيال بدر الدين لا يمكن أن تحصل إلا بتعاون بين الجهة المنفذة وأجهزة نظام الأسد نظراً لطبيعة المنطقة وهوية الأشخاص والموقع الذي استهدف.
فتفت
من جهته، شكّك عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت في أن يكون الشخص الذي شيّعه “حزب الله” أمس هو نفسه مصطفى بدر الدين، وقال: “في كل الحروب السرية والأمنية أمور كثيرة تصنع، وتطرح علامات استفهام”؟
وأضاف فتفت في حديث صحفي: “هذه أول نقطة إستفهام تأتي بعدما طرح في بعض وسائل الإعلام إمكانية أن يستدعى الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إلى المحكمة الدولية، فهل ما جرى هو لقطع الصِلة من جهة؟ أم لإخفاء مصطفى بدر الدين نهائيا عن التداول؟”.
وتابع: “أما بالنسبة الى المحكمة فهي مستمرة، ولكن من الواضح أن جميع المتهمين الأساسيين يتم الإعلان تدريجا عن مقتلهم في سوريا، ولا أدري ما إذا كان ذلك يحصل فعلاً أم أنّه التفاف على المحكمة لكي تصبح في النهاية أمام عدم وجود متهمين”.
وقال: “ندرك أن الحزب لا يعترف بالمحكمة، لكنه يدرك أن عملها مستمر ولا يُعرف متى يقع أحد المطلوبين في يد القضاء الدولي كما حصل في يوغوسلافيا بعد 15 عاما، فالحزب يتخذ احتياطاته لكي يجعل القرار الدولي وكأنه لم يكن. وفي كل حال، عدالة السماء لا تقصّر إذا قصّرت عدالة الأرض”.
وتوقف فتفت عند خطورة هجوم الحزب على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمصارف، لافتا إلى “أنها المرة الاولى التي يمس فيها أحد بالعمود الاقتصادي والمالي للدولة اللبنانية، وهذا خطير جدا، ففي كل دول العالم الدولة تحمي المصارف، أما في لبنان فالمصارف تحمي الدولة وتمولها، وبالتالي كأن المقصود بهذا الهجوم تدمير كل ما تبقى من أسس الدولة اللبنانية وإمكاناتها الاقتصادية والمالية، ولا أعرف ما إذا كان هجومهم المركز على المصارف هو مجرد هجوم إعلامي سياسي ام أنه تهديدي أيضا؟ لقد اعتدنا دائما أن تخفي هجمات الحزب تهديداً ما”.