فلم من إعداد فريق صيني يسلط الضوء على حياة اللاجئين في العالم


يعمل مصورون صينيون يزورون قطاع غزة، على تصوير المشاهد الأخيرة لفيلم وثائقي يهدف إلى تسليط الضوء على حياة اللاجئين حول العالم، وإظهار معاناتهم.

ويقوم الفريق منذ وصوله الثلاثاء الماضي، بإجراء مقابلات مع لاجئين في المخيمات الفلسطينية في القطاع، وتصوير مشاهد من حياتهم، في إطار فلم يعده المخرج الصيني "أي وي وي"، ومن المقرر عرضه العام المقبل. 

ويصور الفيلم، حياة البؤس والمعاناة التي يعيشها سكان المخيمات، بسبب الحصار المفروض على غزة منذ نحو عشرة أعوام. 

وقال خالد الأشقر، المنسق العام للفريق الصيني في غزة إن "الهدف من هذه الزيارة هو تصوير حياة اللاجئين الفلسطينيين، وإظهار معاناتهم وحياة البؤس التي يعيشونها في إطار فيلم يعده المخرج أي وي وي". 

وأضاف أن "تصوير جزء من الفيلم في فلسطين، جاء لأنها من أول البلاد التي بدأت فيها معاناة التهجير عام 1948". مشيراً إلى أن غزة ستكون المحطة الأخيرة من الفيلم، بعد تصوير استمر لمدة عام كامل، في عشرة دول حول العالم .

ومؤخراً، بدأت تخرج إلى النور العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية، التي ترصد الحكايات والتفاصيل اليومية لأناس يعيشون تحت الحصار في غزة. 

ووفقا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 70% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، (1.2 مليون لاجئ موجود تحت رعاية الوكالة الأممية). 
وتقول "أونروا"، إن هذا الرقم سيزيد إلى 1.5 مليون، في العام 2020.

وبعد غدٍ الأحد، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات، الذكرى الـ٦٨ لـ"النكبة" التي حلّت بهم يوم جرى تهجيرهم من بيوتهم عام ١٩٤٨، وقيام إسرائيل على أراضيهم.