لم يكن يدرك السوريون يوما أنهم سيهيمون على وجوههم في عواصم الدنيا….
يبحثون عن سكن مؤقت….
وعمل مؤقت….
وأمن مؤقت….
كانت الأعوام مابين2011 و 2016 أعوام الغضب السوري….
والدم السوري….
وكل شيء سوري….
نظام مجرم….
ودمار شامل….
ومجازر لا تبقي ولا تذر….
ذبح…. قهر…. يتم…. ومأساة…. ولجوء….
عناوين أبرز لكل السوريين قد تطبع أسماء عوائلهم في القادم من الزمان فيقولون عائلة النازح وعائلة اليتيم وآل الذبيح….
كل هذا والسوري يبحث عن جواز السفر يضع يده على قلبه لأن جواز سفره سينتهي أو إنتهى….
فدول طردت سفراء النظام ودول أبقت عليهم….
فالباقون ليسوا أقل عهرا من المغادرين …
والجواز لعبة النظام الدائمة….
لأنهم بإختصار يعتبرون الشعب عبيدا مملوكين لجمهورية الأسد….
أحكمكم أو أقتلكم….
معارضة من المرتزقة….
ونظام من المجرمين….
وعلماء وأصحاب عمائم ولحى على أقسام
قسم غارق بالملذات الدنيوية والمناسف وحضور الحفلات…
وقسم غارق في أمور فقهية جدلية لاتغني ولاتسمن من جوع…
وقسم غارق في جمع الأموال وشرعنتها ليحلوا ماحرم الله…
وقسم إعتبر مايحدث فتنة وأن الخروج على بشار الأسد لايجوز شرعا….
والشعب هو المسكين….
تارة مسجون….
وتارة مذبوح….
وتارة على أرصفة الطرقات في بلدان تفيض بهمها ويلفظ مواطنيها أنفاسهم….
هكذا هو الحال….
فهل حل غضب الله على السوريين؟؟!!….
أم حلت لعنة العالم على السوريين ؟؟؟؟؟

بقلم / أنس العجمي
أبوفيصل

المصدر: https://www.facebook.com/%D8%A3%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-Anas-AL-ajamai-686378221406527/