490 غارة جوية لمقاتلات B1 على “داعش” خلال 6 أشهر
16 أيار (مايو - ماي)، 2016
نقل موقع “ديفونس نيوز” الأمريكي، المتخصص في الشئون العسكرية، عن مسئولين في البنتاغون قولهم إنه بعد أكثر من عام من الغارات الجوية، بدأ الجيش الأمريكي وشركاؤنا في التحالف نرى تقدما في الحرب ضد “تنظيم الدولة”.
لكن هذه المكاسب ما كان لها أن تتحقق من دون طيارين من سرب المقاتلات B-1B، الذي أمضى مؤخرا ستة أشهر في منطقة الشرق الأوسط دعما لقوات التحالف.
وقد قاد العقيد الطيار “جو”، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لله لدواعي أمنية، السرب الذي يتمركز في قاعدة “العديد” الجوية في قطر. ويشرف “جو” وفريقه المشكل من 350 عسكري ما بين طياري قاذفات B-1وضباط الأسلحة ومشرفو تشغيل لمراقبة الوضع في العراق وسوريا على مدار 24 ساعة في اليوم، وهذا لتقديم الدعم لقوات التحالف على الأرض وقيادة العمليات الجوية في المنطقة.
خلال ذلك الوقت، ساعد العقيد “جو” وسربه قوات التحالف على تحقيق مكاسب كبيرة ضد “تنظيم الدولة”، ومنها تحرير مدينتي الرمادي وسنجار العراقيتين في أواخر عام 2015.
وقد شن العقيد الطيار الأمريكي “جو” وسربه من قاذفات B-1 ما مجموعه 490 طلعة جوية، واستخدم ما يقرب من 5000 ذخيرة حربية ضد قوات العدو. وكانت وتيرة العمليات للانتشار العسكري مرتفعة جدا، وسجل الطيارون الحربيون أرقاما قياسية في استخدام معظم ذخائر مقاتلات B-1 خلال ستة أشهر مقارنة بما استعمل في السنوات 10 الماضية.
وكان نصيب هذا السرب 5 في المائة من الطلعات الجوية لطائرات سلاح الجو الأمريكي خلال ذلك الوقت، ولكنه استخدم 35 في المائة من الذخيرة.
وقال العقيد الطيار الأمريكي “جو” إن السرب ركز على استهداف مصادر تمويل “داعش”، من مصافي النفط والبنوك النقدية، فضلا عن معسكرات تدريب وحواجز التفتيش، بالإضافة إلى حماية القوات البرية المعرضة للنيران في مناطق “تنظيم الدولة”.