إياس العمر: المصدر

اقتحمت قوات النظام أمس السبت (14 أيار/مايو) بلدة الجباب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) في ريف درعا الشمالي، وذلك على خلفية اتهام قوات النظام لعناصر الميليشيا بعمليات قتل وخطف، كذريعة للتخلص منها، بعد أن خلافات مالية بينها وبين ضباط في قوات النظام.

الناشط أحمد الجبابي قال لـ “المصدر” إن قوات النظام طوقت بلدة الجباب الواقعة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان، ومن ثم اقتحمتها وشنّت حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 عنصراً من ميلشيا الدفاع الوطني في البلدة، وذلك إثر اتهام قوات النظام لعناصر الميلشيا بالقيام بعمليات قتل وخطف.

وأكد أن عناصر ميلشيا الدفاع الوطني في البلدة ارتكبوا عشرات الجرائم، إلا أن قوات النظام كانت تغض الطرف عنهم، ولكن ما تغير في هذه المرة هو إقدام الميليشيا على قتل رجل كان قادماً إلى لبلدة بهدف شراء أرض على الأوتوستراد الدولي وبحوزته مبلغ 30 مليون ليرة.

وأردف بأن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في البلدة اختطفوا الرجل وسلبوه ماله، ومن ثم قتلوه ودفنوا جثته، وبعد أيام تم اكتشاف الجثة ليتبين أن عناصر الميليشيا هم من يقفون وراء الجريمة، عندها اقتحمت قوات النظام البلدة واعتقلت عددا من عناصر تلك الميليشيا.

وأشار الجبابي إلى أنه وفي الفترة الأخيرة شهدت العلاقة بين ميلشيا الدفاع الوطني في البلدة وقوات النظام توتراً إثر خلاف مالي، وبعد هذه الجريمة وجد ضباط قوات النظام الفرصة باتت مناسبة للقضاء على الميلشيا والتفرد بالقرار في البلدة.

وفي سياق آخر في درعا أيضاً، وللمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية في (27 شباط/فبراير) الماضي، استهدفت قوات النظام مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي بالبراميل المتفجرة.

الناشط محمد المقداد قال لـ “المصدر” إن مروحيات قوات النظام استهدفت ظهر السبت (14 أيار/مايو) مدينة بصرى الشام ببرميلين متفجرين، تسببا بإصابة عدد من المدنيين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا