الإعلان عن جسم جديد للمعارضة الناعمة في دمشق


Unbenannt

الصورة من الأرشيف

معتصم الطويل: المصدر

بالتزامن مع زيارة أعضاء وفد حميميم  إلى موسكو، و إبلاغ الوفد بعدم التواصل أو مراجعة اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني، ووسط الخلافات التي نشبت بين رئيس الوفد اليان مسعد ورئيس هيئة العمل الوطني الوزير علي حيدر والتي ادت الى استقالته، أعلنت قوى سياسية معارضة وأحزاب مرخصة، عن تشكيل «الجبهة الديمقراطية العلمانية».

وجاء في الوثيقة التأسيسية للجبهة التي صدرت في الثاني عشر من أيار أن الجبهة ترمي إلى بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة العلمانية التعددية سياسياً»، ووضع دستور جديد للبلاد يكون فيه النظام السياسي (رئاسياً برلمانياً شبه مختلط).

وترى الجبهة  أن مؤسسة (الجيش السوري) مؤسسة رئيسة من مؤسسات الدولة السورية ورمز وحدتها، وهي المؤسسة الوحيدة صاحبة الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح.

وتضم الجبهة «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة و«هيئة العمل الوطني السوري» المعارضة و«حزب التنمية» و«الحزب الديمقراطي» المرخصين وقوى سياسية ناصرية وماركسية وليبرالية ومن الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية إضافة إلى قوى من المجتمع المدني وتنظيمات نسائية، إضافة إلى عدد من أعضاء وفد معارضه الداخل إلى محادثات جنيف، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن الموالية.

من أبرز المشاركين في الجبهة أمين عام هيئة العام الوطني الديمقراطي في سورية محمود مرعي ونائبته ميس كريدي واليان مسعد من «هيئة العمل الوطني السوري» وأحمد كوسا وإيناس الحمال وعبد العزيز داود ومروه الأيتوني ونهى البيطار وسنان علي ديب وشكري شيخاني ووليد القاضي.

أما خطة الجبهة للخروج من (الأزمة الراهنة) كما ذكرت الجبهة، فتتألف من  ثلاث مراحل رئيسة، هي:
المرحلة الأولى: تجميع من يوافق من القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية الواسعة بجبهة وطنية ديموقراطية علمانية على أسس ثوابت محددة، ثم عقد مؤتمر وطني سوري، أما المرحلة الثالثة فهي وقف العنف و تشكيل حكومة وحدة وطنية ديمقراطية مؤقتة تذهب لدستور جديد وإعادة انتاج نظام وسلطة. 

وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة تشكيل «تجمع معارضة الداخل» (تمد)، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر حزب الشباب الوطني السوري. ويسعى التجمع إلى توحيد معارضة الداخل السوري على مبادئ وثوابت وطنية تشكل مادة أولية لميثاق وطني سوري يجمع أطياف الشعب السوري. وقبل ذلك بأيام قليلة أطلقت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة تكتلا جديداً سمته «التكتل الوطني المعارض». وقد وجه أعضاء في التكتل انتقادات إلى وفد معارضة الداخل المشارك في محادثات جنيف.

أخبار سوريا ميكرو سيريا