المعارضة تسيطر على حاجز المحطة بريف حماة والنظام يرد بقصف المدنيين بريف حمص


ذكرت مصادر محلية في حمص وسط سورية، أن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي سيطرت على حاجز المحطة والمداجن شمال غرب قرية الزارة في ريف حماة الجنوبي وهي تتابع في تقدمها.

وأشارت المصادر إلى أن العمليات أسفرت عن اغتنام دبابة t72 وتدمير أليات عسكرية بالإضافة إلى السيطرة على مستودع الذخيرة الأساسي.

وذكر الإعلامي "يعرب الدالي" لـ"السورية نت" أن النظام خسر عشرات القتلى، وهناك حالة تخبط في صفوفهم جراء الهجوم المباغت الذي تعرضوا له، مشيراً إلى أن جنود النظام رفضوا أوامر قادتهم بالبقاء في أماكنهم والقتال لصد هجوم المعارضة. الجنود بالبقاء

وكان حاجز المحطة آخر نقطة تجمعت فيها قوات النظام، تفصل المنطقة عن "حر بنفسه"، ويعتبر الحاجز أكبر نقطة تجمع لقوات النظام وأخطرها وكان يقطع خطوط الإمداد نحو "حربنفسه".

بالإضافة إلى أن له أهمية استراتيجة، حيث يعد بوابة الوصول إلى محطة الزارة الكهربائية.

وذكر "الدالي" أن قوات النظام ترد ومنذ الصباح الباكر بعشرات الغارات من طيران النظام الحربي  والطيران الروسي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لا يهدأ على المنطقة.

وفي سياق آخر أفاد "الدالي" أن طائرات النظام شنت غارتين على مدينة الرستن بريف حمص خلفت ثلاثة شهداء وعدد كبير من الجرحى والإصابات جلهم من الأطفال والنساء .

وأوضحت مصادر محلية أن طيران النظام شنّ غارات أيضاً على أحياء مدينة الرستن، حيث طال القصف إحدى مدارس المدينة ما تسبب باستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفل وامرأة، وجرح 15 آخرين من سكان المباني السكنية القريبة من المدرسة، مشيرة أن القائمين على المدرسة قاموا بإخلاء الطلاب فور سماعهم بتحليق الطيران في الأجواء وهو ما حال دون وقوع مجزرة كبيرة بحق الطلاب.

من جهتها ذكرت وكالة "الأناضول" أن 6 مدنيين استشهدوا، وأصيب 22 آخرين بجروح اليوم، جراء قصف جوي بالصواريخ الفراغية، على منطقة الحولة ومدينة الرستن الخاضعتين لسيطرة مقاتلي المعارضة في ريف حمص الشمالي وسط سورية.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني، أن الطيران الحربي التابع للنظام شنّ غارتين جويتين على الأحياء المدنية وسط مدينة كفرلاها بسهل الحولة، ما أدى لاستشهاد ثلاث نساء وجرح 7 آخرين بينهم أطفال، لافتةً أن القصف تسبّب بدمار واسع في المنازل المستهدفة.

يشار إلى أن سكان المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي يعيشون ظروفاً صعبة للغاية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ 4 أعوام.