بعد فشلها في استعادة الزارة… قوات النظام تخسر موقعين بالقرب من البلدة


14e06628-dd2f-4749-a0f3-5f1260bfcf07

خالد عبد الرحمن: المصدر

سيطرت كتائب الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي صباح اليوم الثلاثاء (17 أيار/مايو) على حاجزي المداجن ومحطة القطار بالقرب من بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، في عملية وصفت بالانغماسية، قتل على إثرها أغلب عناصر الحاجزين واستولى الثوار على أسلحة وذخائر.

وفي حديث لـ “المصدر” قال الناشط في وكالة حماة الإخبارية “أبو طالب الحموي” إن الثوار سيطروا على حاجز المحطة بعد شن هجوم مباغت وسريع على الحاجز الذي يقع في مدخل بلدة حربنفسة الشرقي، وذلك خلال مدة قصيرة، مشيراً إلى أن حاجز المحطة محاصر فعلياً لوقوعه بين بلدتي الزارة وحربنفسه اللتان يسيطر عليهما الثوار.

وأضاف بأن الثوار دمروا دبابتين داخل الحاجز، وقتلوا معظم العناصر فيه، ولاذ البقية بالفرار باتجاه الأراضي الزراعية.

وأردف الحموي بأنه وبعد السيطرة على حاجز المحطة، اتجه الثوار شمالاً وسيطروا على حاجز المداجن شمال بلدة حربنفسه، والذي يقع بينها وبين قرية دير الفرديس، واستولوا على دبابة من الحاجز وأسلحة وذخائر، وقتلوا أغلب عناصر الحاجز.

وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لحاجز المداجن، قائلاً إن الحاجز يسهل عملية تقدم قوات النظام في ريف حماة الجنوبي، ويمكنها من كشف مساحات واسعة من بلدة حربنفسه.

ونوه الناشط أيضاً إلى ضخامة حاجز المحطة وأهميته حيث قال إنه يضم ما يقارب من 11 مبنى بين شقق سكنية ومكاتب إدارية تابعة لمحطة القطار، استولت عليها قوات النظام في شهر آذار 2012، وتكمن أهميته في موقعه كونه يكشف منطقة البحيرة من جهة الحولة ومن جهة جسر القطار.

وأضاف بأن الحاجز أصبح عبارة عن منطقة وحيدة للنظام ضمن المنطقة، وأقرب نقطة عسكرية منه هي محطة الزارة الحرارية على بعد 3 كيلومترات شمالاً، وايضاً كتيبة الهندسة العسكرية على بعد 8 كيلومترات باتجاه الشرق.

وتأتي عملية السيطرة على حاجزي المداجن والمحطة بعد يوم واحد من مقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام والعناصر الموالية له، وذلك أثناء محاولتها استعادة السيطرة على قرية الزارة الموالية التي سيطرت عليها كتائب الثوار قبل أيام.

أخبار سوريا ميكرو سيريا