24 فصيلاً يطرحون عن مبادرة لحل النزاع في الغوطة الشرقية
17 أيار (مايو - ماي)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
قدم 24 فصيلاً من الجيش الحر مبادرة لحل الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية، وطالبوا طرفي النزاع الالتزام بها وإعلان ذلك خلال مدة أقصاها 24 ساعة.
وأفاد بيان وقع عليه 24 فصيلاً من الجيش الحر، نشرته بعض الفصائل على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد (15 أيار/مايو)، بأن ما يجري في الغوطة الشرقية تهديد حقيقي للثورة السورية في عموم سوريا.
وطرحت الفصائل الموقعة على البيان مبادرة لحل الخلاف بين طرفي النزاع في الغوطة الشرقية، وطالبوا طرفي النزاع الالتزام بها وإعلام الالتزام بها خلال مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ صدور المبادرة.
وطالبت الفصائل في بيانها بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار وعودة الثوار إلى جبهات القتال، وفتح طرق المؤازرات من الطرفين وبكافة الاتجاهات فورا.
وتقوم الفصائل بضمان ألا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة، وتقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين، وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل.
كما طالبت الفصائل الموقعة على البيان بوقف التجييش الإعلامي والديني من الطرفين فورا، وتشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تبدأ عملها فور وقف إطلاق النار، وإخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويتم التوافق على لجنة مدنية وقضائية تتولى مهمة إطلاح الأجهزة الأمنية تكون توصياتها ملزمة، وتحال كافة القضايا إلى لجنة قضائية تحدد آلية تشكيلها اللجنة الضامنة من الفصائل.
كما دعت كلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن إلى إصدار تعهد مكتوب وموقع من قائد كل من الفصيلين بالالتزام بحكم اللجنة القضائية بكافة المظالم السابقة التي يدعيها كل فصيل ضد الآخر.
وأكدت الفصائل الموقعة على البيان أن من يخل ببند من بنود هذا الاتفاق أو بجزء منه يعرض نفسه لوقوف الفصائل جميعاً ضده اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وإعلاميا، وسيعتبر فصيلاً منحرفاً عن خط الثورة.