أبو علي خبية رئيساً للجمهورية! <الأرشيف>

عُرف قائد كتيبة دروع دوما أبو علي خبية، من خلال معركة "بركان دمشق" في العام 2012، عندما دخل مقاتلو المعارضة إلى منطقة "الميدان" في قلب العاصمة السورية بغية السيطرة عليها، واشتهر حينها بمقولة "جايينك يا بشار". ويقول يوسف البستاني الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة بالغوطة الشرقية، في تعليقه على هذه الخطوة إن " أبو علي خبية كان رمزاً للثورة، وله الكثير من المنجزات منها أنه شخصٌ ثائر يشبه هذا الشعب وهو إنسان بسيط"، مضيفاً أن منشئي الصفحة لم يقصدوا ترشيحه لرئاسة الجمهورية، بقدر ما قصدوا إغاظة مؤيدي النظام، "لأنهم يعرفون أن أبو علي عندما قال للنظام سوف أدخل إلى دمشق، فعلها ودخل من أهم المراكز وهي منطقة الميدان، فأثار الدنيا، كما أن النظام قال في مرات عدة أنه قتل أبو علي ومازال يقولها". من جهته أكد أبو علي خبية لروزنة، أنه لم يرى الصفحة التي تدعم ترشيحه للرئاسة، بسبب وجوده على جبهة المليحة، قائلاً: " البارحة سمعت الأصدقاء يتحدثون عن الموضوع، لكني اعتبرته مزحة.. الآن لدينا هم إبادة النظام وأعتقد أنه من الأجدر بنا التفكير في هذا الهم قبل غيره، فنحن لم نخرج مقابل المناصب ولم نفكر بها". يشير أبو علي خبية إلى أنه يفكر بالعودة إلى منزله وزوجته وأولاده بعد نهاية الصراع، إذا ما تثنى له البقاء على قيد الحياة. ويقول أنه لو كان يملك صلاحيات رئيس الجمهورية، لعمل جاهداً على تحصيل حقه وحق كل مواطن سوري أياً كان، ومهما كلفه الأمر حتى لو دفع حياته لقاء ذلك. توجه أبو علي للرئيس بشار الأسد قائلاً: "لو امتلكت الاحساس أو الشرف لما ضربت الناس بالطيران والهاون وراجمات الصواريخ وبأقوى أنواع الأسلحة"، وأكد أنه يقول كلامه هذا باسم "الثورة السورية وباسم الشعب السوري العظيم الذي لا يقهر".