لا جدال اننا اليوم نعيش بقايا ثورة ثورة بحاجة ماسة لمن ينقذها ثورة لا يمكن ان تموت لان الروح الثورية لا يمكن ان تموت باي حال من الاحوال ثورة شعب اراد الحرية والكرامة رغم حجم  العنف و القوة المفرطة التي جوبهت بها  ورغم حجم التامر الاقليمي والدولي الذي مورس ضدها  الا انها لا تزال حية لانها تستمد قوتها  من روح شعب جبار

لا تموت  ثورة  ابتدأت كحركة احتجاجية سلمية  جوبهت بقوة  مسلحة  دفعتها لتأخذ طريق الكفاح المسلح

الان وبعد خمس سنوات ما ينبغي قولة هو تصحيح مسار الثورة عسكريا وسياسيا

المطلب عملية تطهير شامل  لكل ما علق بالثورة من ادران ومن جميع الخونة والمتسلقين على الصعيدين السياسي والعسكري

ان  الشعب ا الجبار الذي قدم كل هذه التضحيات لن يقبل ان تذهب سدى

الحل هو بعزل كل الكيانا ت السياسية التي تدعي تمثيل الثورة و استبدالها بجسم سياسي يمثل الشعب بشكل حقيقي وفاعل والاهم عمليةغربلة لكافة قيادات الفصائل العسكرية المقاتلة على الارض ومحاسبة المتورطين منهم في اراقة دماء اخوانهم والمتخاذلين منهم وعزل كافة القادة المتورطين في اشعال الصراعات مع الفصائل الاخرى بينما يتقدم النظام على الارض دون ان يقومو باي عمل تجاهه الحل ان يتم استبدالهم بشباب غيورين على الثورة ممن قدمو الكثير و هذا ما ينتظره اشعب السوري الجبار الذي يوقن بانتصار ثورته االتي خذلها الجميع ولن تنتصر الا بمن ضحى من اجلها من ابنائها