on
الناطق باسم الجبهة الجنوبية لـ (كلنا شركاء): اليوم الجبهة الجنوبية تواجه تنظيم (داعش)
إياس العمر: المصدر
دار الكثير من الحديث خلال الأيام الماضية حول اتفاق إقليمي يقف خلف هدوء جبهات الجنوب، ولاسيما محافظة درعا، مع قوات النظام، والتي شهدت نوعاً من الجمود منذ الإعلان عن بدء اتفاق وقف الأعمال العدائية في (27 شباط/فبراير) الماضي.
الناطق باسم الجبهة الجنوبية الرائد عصام الريس قال في حديث لـ “المصدر” قال إنه وبالنسبة للاتفاق مع قوات النظام بإشراف دول إقليمية كلام غير قريب من الصحة، فالجبهة الجنوبية ملتزمة بممثليها في الهيئة العليا للمفاوضات، وهي قناة التفاوض الوحيدة، وأيضاً الوحيدة التي لها علاقة مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، ولا يمكن أن يكون هناك أي اتصالات مباشرة خارج هذه القناة، وأي اتفاق يبرم على تهدئة أو غير ذلك يأتي من خلال الممثل الشرعي للجبهة الجنوبية في الهيئة العليا للمفاوضات.
وردا على سؤال لـ “المصدر” حول سبب فتور الجبهات مع قوات النظام قال الريس إنه في الفترة الماضية كان هنالك وقف للأعمال العدائية، وانتهاكات النظام في الجنوب كانت أقل من باقي المناطق في سوريا، وعلى الرغم من ذلك ردّت تشكيلات الجبهة الجنوبية على قوات النظام.
وحول حقيقة أن الجبهة الجنوبية لم تعد ترغب بفتح الجبهة ضد قوات النظام، وتسخّر إمكانياتها لمحاربة خلايا تنظيم “داغش”، قال الريس: “اليوم كان هنالك معركة ضد قوات النظام في بلدة خان الشيح، وتشكل تشكيلات الجبهة الجنوبية رأس الحربة فيها، وذلك بعد استهداف قوات النظام والطيران الروسي منطقة خان الشيح غرب دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، ودحرت تشكيلات الجبهة الجنوبية قوات النظام وميلشياته بعد تكبيدهم خسائر كبيرة.
وأضاف بأنه لا يمكن القول إن الجبهة الجنوبية توقفت عن مواجهة قوات النظام وميلشياته مع كل هذه المعارك المفتوحة، فاليوم الجبهة الجنوبية تواجه تنظيم “داعش” في منطقة حوض اليرموك، وفي نفس الوقت تقاتل قوات النظام في غوطة دمشق الغربية، مشيراً إلى أن الجبهة الجنوبية ستتصدى لقوات النظام في أي نقطة يتم فيها تقدم أو محاولات تقدم، وأن الجبهة الجنوبية مازالت ملتزمة بقتال النظام وميلشياته.