على خطى "أوباما" المرشح "ترامب" يتوعد بقتال "تنظيم الدولة" واستثناء الأسد


أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، "دونالد ترمب"، مساء اليوم الجمعة، أنه سيعمل على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" بكل الإمكانيات، واستثناء نظام بشار الأسد من القتال،  في حال فوزه في الانتخابات المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري.

وقال "ترمب" في مقابة مع قناة "ام اس ان بي سي" الأمريكية، ردا على سؤال حول سياسته الخارجية، في حال فوزه في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة: "سأقوم بمحاربة داعش بكل ما لدينا"، مشيرا إلى أنه سيوجه كبار قادته العسكريين لـ"تكبيدهم شر هزيمة" حسب تعبيره.

وفيما يتعلق بالتدخل في سورية، أضاف مرشح الرئاسة: "لن أتدخل في سوريا، ولم أكن لأولي أهمية لمحاربة بشار الأسد"، مضيفا أن بلاده "لديها مشاكل أكبر من الأسد".

وتابع" "لدينا إيران، روسيا وكلاهما يدعمان الأسد، وهذا ليس هو السبب الرئيسي الذي سيبقيني بعيداً، لكن وجودهما بالتأكيد عامل يساهم في تعقيد الأمور". 

ويخطي "ترامب" على خطى الرئيس الأمريكي الحالي، "باراك أوباما"، الذي جعل سياسته في الملف السوري تركز على مواجهة "تنظيم الدولة" دون نظام الأسد، حتى عندما استخدم الأخير السلاح الكيميائي ضد المدنيين في ريف دمشق في أغطسس/ آب 2013، ما أسفر عن استشهاد 1500 مدني، وإصابة مئات آخرين.

وألقى "ترامب" باللائمة على الرئيس "أوباما"، فيما وصفه بـ"تعزيز قوة إيران"، قائلاً "لدينا إيران أصبحت قوة بسببنا، بسبب بعض من أغبى الاتفاقيات التي رأيناها على الإطلاق"، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة الدول (5+1).

وأضاف: "نحن الآن في مواجهة إيران وروسيا اللتان تفضلان بشار الأسد. نفترض بأن علينا قتالهما، وفي نفس الوقت علينا أن نقاتل (داعش) الذي يحارب الأسد".