استشهاد مواطنين بحلب وإدلب جراء القصف وجيش الشمال يعلن عن تشكيل كتيبة نسائية

21 مايو، 2016

استشهد سبعة أشخاص وأصيب 32 آخرين بجروح جراء إلقاء مروحيات النظام في سورية براميل متفجرة، على بلدتي عندان، وخان العسل في محافظة حلب، شمال سورية.

وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني، أمس، أن مروحيات تابعة لجيش النظام، ألقت براميل متفجرة على بلدة عندان، الواقعة بشمال حلب، وبلدة خان العسل بغربها والخاضعتين لسيطرة المعارضة.

وأضاف المسؤولون أن سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال استشهدوا جراء القصف، وأصيب 32 آخرين بجروح، نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية في البلدات المجاورة.

 وفي سياق متصل وبحسب وكالة “سمارت” استشهد تسعة مدنيين بينهم أطفال، وجرح عشرة آخرون، أمس، بقصف جوي لقوات النظام على بلدة خان السبل بإدلب.

وقالت الوكالة، إن طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين على الأحياء السكنية في خان السبل، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين بينهم طفلان وأربع نساء، وجرح عشرة آخرين منهم أطفال أيضاً.

كذلك شنت طائرات النظام الحربية غارة جوية على بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، دون وقوع أي إصابات.

فصيل نسائي

وفي حلب أعلن فصيل “جيش الشمال” التابع للجيش الحر، أمس، عن تشكيل كتيبة نسائية تحت اسم “حرائر الشمال”، تعمل في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي.

وجاء في بيان  الإعلان عن الكتيبة، “نظراً للأخطار المحيطة بثورتنا في سورية عامة، وبريف حلب الشمالي خاصة، وبعد تكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب، نعلن عن تشكيل كتيبة (حرائر الشمال) من نساء ريف حلب الشمالي التابعة لجيش الشمال”.

وأضاف البيان، أن الكتيبة ستكون “رديفة” لمقاتلي “جيش الشمال” في المنطقة، وستوكل إليها “مهام خاصة حسب طبيعة الحرب التي تحتاج مهمات صعبة على المقاتلين”.

ولفت البيان، أن تشكيل الكتيبة “ضرورة”، نتيجة استخدام تنظيم “الدولة الإسلامية”، “النساء كخلايا نائمة” بالريف الشمالي لحلب.

ويبلغ تعداد الكتيبة الحالي 25 مقاتلة، فيما الانضمام إليها مفتوح لجميع الراغبات، وفق ما ذكر البيان.

ونقلت وكالة “سمارت” عن مصادر مطلعة أن الكتيبة يشرف عليها القائد العسكري “أبو علي عطونو”، بعد تحضيرات دامت أشهر.

يشار أن “جيش الشمال”، تشكل مطلع عام 2016، من أبناء ريف حلب الشمالي، في وقت خاض الجيش الحر مواجهات ضد “تنظيم الدولة”، وقوات النظام، و”وحدات حماية الشعب” الكردية.