المجلس المحلي لمعضمية الشام ينفي دخول أي مساعدات إلى المدينة


المجلس المحلي لمعضمية الشام ينفي دخول أي مساعدات إلى المدينة

وليد الأشقر: المصدر

نفى المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق، والمحاصرة من قبل قوات النظام وميليشياته، دخول أي نوع من المواد الإغاثية أو الطبية إلى المدينة، مؤكداً أن المعبر لا زال مغلقاً بشكل تام، داعياً الهيئات والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياته أمام الوضع الإنساني في المدينة.

وأفاد المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام، عبر بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة (20 أيار/مايو)، بأن ما يتم تداوله من قبل وسائل إعلام النظام عن دخول سيارات محملة بالمواد الإغاثية تابعة للهلال الأحمر إلى المدينة، منفي نفياً قاطعا، ولايزال المعبر مغلق بشكل تام، ولا يسمح لأحد بالخروج من وإلى المدينة، كما لا يسمح بإدخال أي مواد إغاثية لا عبر الهلال ولا أي جهة أخرى.

وأشار إلى أن ما تم خلال اليومين الماضيين هو قيام قوات النظام بالتنسيق مع لجنة المصالحة ببيع السندويش للمحاصرين ممن استطاعوا ولديهم القدرة على الشراء، وتم ذلك في مدخل المدينة وليس داخلها، وتحديداً على الحاجر التابع للفرقة الرابعة والواقع بعد الحاجز الذي تشرف عليه اللجان الشعبية التابعة للنظام، ولم يسمح لأي شخص بتجاوز الحواجز والخروج خارج المدينة، كما لم يسمح لمن استطاع الشراء من إدخال ما اشتراه إلى داخل المدينة، إنما توجب عليه آكله خارجاً، وبعدها يتم السماح له بالدخول.

وطالب المجلس في ختام بيانه الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، الوقوف على حقيقة الأمر بالدخول إلى المدينة، وتحمل كامل المسؤولية إلى ما آل إليه الوضع في المدينة، وحلول كارثة إنسانية على 45 ألف مدني محاصرين، حتى بات يطاردهم شبح الموت جوعاً، فيما يدعي إعلام النظام ويروج لدخول المواد الإغاثية والإنسانية إلى داخل المدينة، وهو عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا.

البيان (6)

أخبار سوريا ميكرو سيريا