نشطت في الأيام الماضية حركة الطيران الحربي وطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي شمال الرقة، مع دخول المروحيات العسكرية المعركة بشكل فعلي والتي عكست حجم التدخل بالمنطقة وازدياد التواجد الأمريكي شمال الرقة إلى درجة كبيرة.

وبحسب موقع حملة “الرقة تذبح بصمت” فإن ما يقارب 25 عنصراً من الجيش الأمريكي متواجدين في مدينة عين عيسى شمال الرقة يشرفون على تدريب المقاتلين الأكراد من وحدات الحماية الكردية،  بالإضافة إلى إدارة حركة الطيران الحربي في المنطقة والعمليات العسكرية التي تجري هناك”.

 ويضيف الموقع أنه “لأول مرة شوهد تواجد لجنود أمريكيين في مدينة عين عيسى وبالريف القريب منها مدججين بالأسلحة يرافقهم مقاتلين من وحدات الحماية الكردية، حيثيقوم الجنود الأمريكيين، بالاشراف على المعسكرات التي أنشأت لتدريب المقاتلين، وكذلك إدارة غرفة العمليات العسكرية المنشأة بالمدينة (عين العيسى)”.

وتابع المصدر، أن “القوات الأمريكية عززت تواجدها داخل معمل لافارج للإسمنت الواقع بالقرب من قرية خراب عشق والذي بدء يتحول إلى قاعدة عسكرية حيث يحوي على مركز لتدريب المقاتلين وكذلك تقوم مروحيات بدوريات في المنطقة الشمالية ليلاً وبشكل يومي وتحط داخل المعمل”.

وفي سياق متصل، أعلن طلال سلو المتحدث الرسمي باسم ميلشيات “قوات سورية الديمقراطية” اليوم، أن “قواتهم تتهيأ للتوجه في أي وقت إلى أحد معاقل تنظيم الدولة”، موضحاً أن “الهجوم قد يكون على الرقة أو ديرالزور ومن المحتمل أن يكون ريف حلب الشمالي”.

وكان قد ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أول أمس، للمرة الأولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، مغادرتها.

يشار أنها ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة”.وكانت المناشير تتوجه إلى عناصر “تنظيم الدولة” بالقول “اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم”.