زيد المحمود: المصدر

أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية أنه لا يمكن للعملية السياسية التي بنيت على مبادئ خاطئة وظالمة أن تستمر، داعية كل من يساند الثورة السورية إلى فرض الحصانة عن المناطق المحاصرة للحفاظ على سلامتها، مؤكدة أنها ستواجه سياسة الحصار والتجويع بكافة الوسائل الممكنة.

وأفاد بيان للحركة نشرته على موقعها الرسمي اليوم الإثنين (23 أيار/مايو) بأن المجتمع الدولي ينشغل بالتحقيق في حادثة منعزلة وقعت في الزارة التي كانت مركزاً لميليشيات الشبيحة، بينما يتم غض البصر عن المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة الحولة وريف حمص الشمالي والتطهير الطائفي الذي يمارسه النظام في المنطقة.

واعتبرت الحركة أي هجوم على أي منطقة محاصرة خط أحمر سياسياً وعسكريا، داعية ندعو كل من يساند الثورة السورية إلى فرض الحصانة عن المناطق المحاصرة للحفاظ على سلامتها للاستمرار بأي عملية سياسية، وهذه المناطق هي: (التل، المعضمية، الزبداني، داريا، مضايا، بقين، الغوطة الشرقية، قدسيا الهامة الحرمون، جنوب دمشق، القابون، خان الشيخ، الكسوة) إضافة إلى ريف حمص الشمالي والوعر.

وأشارت إلى أنه لا يمكن للعملية السياسية التي بنيت على مبادئ خاطئة وظالمة أن تستمر ضمن “قواعد اللعبة” الحالية التي تعطي الأفضلية للنظام على جميع المستويات.

وأكدت انها ستواجه سياسة الحصار والتجويع لفرض المصالحات المهينة على المناطق، والتي تتم برعاية دولية، بكافة الوسائل الممكنة، رافضة فرض أي حدود فصل يتم العمل على تثبيتها.

ومن جانبه، عضو مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية “أبو عزام الأنصاري” قال عبر سلسلة تغريدات نشرها أمس على حسابه في “تويتر”: “سنسقي كل من يقتل أهلنا في الحولة كأسَ الدم الذي يشرب منه أهلنا اليوم، ونحن ما حملنا السلاح حباً بالقتل والقتال، وإنما حبا لله ونصرة للمستضعفين”.

وأردف: “ليضع الروس التواريخ التي يريدون وليهددوا كما يشاؤون، كل يد تمتد لتقتل شعبنا فإن واجبنا قطعها ولو كان في ذلك موتنا”.

وأضاف: “دأب الطغاة دوماً قتل الآمنين عند عجزهم عن مقارعة الرجال في ساحات النزال، ودأب الأحرار دوماً الدفاع عن المستضعفين في الأرض وبذل الروح لهم”.

وختم “الأنصاري” تغريداته قائلاً: “قالوا: سنحرق البلد أو يبقى الأسد، قالوا: سنضرب كل من يخرق الهدنة، وحلفاؤهم يحرقون البلد، وقلنا: سنحرق الأسد ونبني البلد”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا