أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية عسكرية طال انتظارها، لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال العبادي في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أمس الأحد: “لقد دقت ساعة تحرير الفلوجة، واقتربت لحظة الانتصار الحاسم وليس أمام التنظيم إلا الفرار”.

وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، أن القوات العراقية تستعد لمعركة مدينة الفلوجة في غرب بغداد، لاستعادتها من سيطرة “تنظيم الدولة”.

وقال سعد الحديثي في بيان  أمس: “يتأهب أبناؤكم المقاتلون الأبطال في القوات المسلحة، لتحقيق نصر جديد يضاف إلى سلسلة انتصاراتهم الباهرة ضد الإرهاب، وها هم يتوجهون إلى مدينة الفلوجة لتطهيرها وإعادتها إلى أحضان الوطن”.

وتحتشد القوات العراقية منذ أيام عدة على أطراف مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كليومتراً غرب بغداد، ويسيطر عليها التنظيم منذ يناير/ كانون الثاني 2014.

وتعد الفلوجة ومدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق، آخر المدن الرئيسية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.

وباتت القوات العراقية تحاصر الفلوجة من معظم الجهات بعدما استعادت السيطرة على مساحات واسعة في محافظة الأنبار ذات المساحة الشاسعة، بينها الرمادي كبرى مدن المحافظة.

وطلبت قيادة العمليات المشتركة في بيان سكان المدينة الذين ما زالوا فيها، الاستعداد للخروج منها عبر طرق مؤمنة، بحسب بيان رسمي.

ويشارك في العملية الجيش العراقي براً وجواً، وجهاز “مكافحة الإرهاب” والشرطة، والحشد الشعبي والعشائري.