23إعدام خلال يومين.. ماكنة الإعدام تحصد المزيد والمقاومة تناشد لإنقاذ حياة 10 آخرين
23 أيار (مايو - ماي)، 2016
23إعدام خلال يومين.. ماكنة الإعدام تحصد المزيد والمقاومة تناشد لإنقاذ حياة 10 آخرين
كتب – أمير ماجد
أدان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موجة الإعدامات الوحشية التي أخذت تتصاعد يوما بعد آخر في عهد الملا المسمى بـ «الاعتدالي»، حسن روحاني في إيران، داعيا المجتمع الدولي والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان الى تحرك عاجل لمنع المزيد من الاعدام في إيران.
فقد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 22 أيار/ مايو، بيانا بهذا الشأن وأعلنت فيه : «فيما أعدم نظام الملالي خلال يومي 17-18مايو/أيار23 سجينا في كل من مدن اروميه وتبريز ويزد وياسوج وساري ومشهد شنقا، أصبح 10سجناء شباب تتراوح أعمارهم بين 21 و25عاما على وشك الإعدام. وتم نقلهم صباح يوم السبت21مايو/أيار من مختلف العنابر بما في ذلك عنبر الشباب في سجن جوهردشت إلى زنزانات إنفرادية في الحجز الإنفرادي الخاص للمعروضين للإعدام في هذا السجن».
ودع البيان الصادر عن الأمانة المجتمع الدولي لاسيما الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى العمل العاجل لمنع هذه الإعدامات الوحشية، مضيفا: «إن هدف نظام ولاية الفقيه الغارق في الأزمات من تصعيد عقوبة الإعدام الوحشي هو تصعيد أجواء الرعب والخوف في المجتمع بغية احتواء الاحتجاجات الشعبية المتزايدة».
وفي هذا الشأن فقد قال المدعي العام في مدينة ياسوج المدعو مهرداد كرمي: إن هذه الإعدامات «تمثل عبرة لسائر الأفراد في المجتمع وأن القضاء سيتعامل بصرامة واقتدار كامل مع كل الحالات»….
وكان عبدالرضا آقا خاني قائد قوى الأمن في محافظة اصفهان هو الآخر الذي أعلن بدء تنفيذ خطة قمعية تسمى بـ «الأمن الاجتماعي» اعتبارا من 21 أيار وأفاد اعتقال 7 ممن وصفهم بـ «الأراذل والأوباش» حيث أكد بلغة التهديد «لقد نفدت فرصة أية نصيحة وحان حزيران الأسود للأراذل. وبدأت حركة جديدة في جهاز القضاء… وسيتم إعدام عدد من الأراذل خلال الأيام المقبلة».
ووفق هذا المصدر «تطبيقا لخطة تعزيز الأمن فان مكافحة الأراذل تشكل الأولوية الأولى ويتم التعامل بصرامة مع موزعي المخدرات والمتحرشين ومرتكبي الجنح المتعلقة بالعفاف والحجاب والحفلات في البساتين الخاصة ووحدات مهنية متجاوزة على القانون واولئك المتلاعبين بالكلاب والعجلات ذات الزجاجات المعتمة لأكثر من 20 بالمئة من الشفافية» (وكالة أنباء تسنيم الحكومية 21 أيار/ مايو).
وكانت المقاومة الإيرانية قد أستنكرت في بيانها السابق الصمت الدولي المطبق تجاه موجة الإعدامات المتصاعدة في إيران ودعت الأسرة الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان الى التدخل والتحرك قبل ما فات الأوان.
المصدر: أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وصحف النظام الإيراني