ارتفاع وتيرة النزوح من الرقة و"تنظيم الدولة" يسمح به ضمن شروط


قالت مصادر لـ"السورية نت"، إن اليوم الثلاثاء شهدت ازدياد حالات النزوح من مدينة الرقة بشكل كبير، وخاصة عبر طرق التهريب، بعد منع تنظيم "الدولة الإسلامية" المدنيين من إخراج أثاث منازلهم أو أي أمتعة أو حقائب.

وأضافت المصادر أن حالات النزوح بدأت منذ أيام بعد إلقاء الطائرات منشورات دعت فيها السكان إلى مغادرتها، ما خلق بلبلة كبيرة بين أوساط المدنيين، رغم محاولات التنظيم بث رسائل اطمئنان، بأن هذه المنشورات تأتي من "باب بث الإشاعات والخوف بين السكان".

الصحفي خليل هملو وهو من أبناء المحافظة أكد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن شوارع مدينة الرقة اليوم "شبه خالية، إلا من سيارات تحمل أهالي المدينة وساكنيها، لتغادر باتجاه الغربي والشرقي وجبل الكسرات، منطقة الجامعة".

وأشار "هملو" في هذا المجال، إلى أن سيارات "تنظيم الدولة" بدورها "تمر بسرعه في الشوارع، بينما لم تفارق طائرات التحالف  سماء المدينة، ولكن حتى هذه اللحظة لم تقصف".

شهود عيان من داخل مدينة الرقة، قالوا لـ"السورية نت"، إن أمس واليوم شهدا تحليق مكثف للطيران الحربي دون تنفيذ غارات، منوهين إلى أن مضادات التنظيم تصدت لها بكثافة، "على غير عادتها" حسب وصفهم.

هذه التطورات تزامنت مع ما ذكره عدد من ناشطي ريف المحافظة حول انطلاق "حملة تحرير شمال الرقة" اليوم من جنوب شرق بلدة عين عيسى، وعبر 3 أجنحة.

الجناح الأول ينطلق من بلدة عين عيسى، والثاني يبدأ من مطعم النخيل، فيما ينطلق الجناح الثالث من اللواء 93 باتجاه أهدف محددة مسبقاً.

وسيكون مقاتلو "ألوية أحرار الرقة" و"لواء التحرير"، والذين انضموا قبل فترة إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، في طليعة القوات المشاركة في الحملة، منوهين إلى أنه من المرتقب أن تصدر "قوات سوريا الديمقراطية" بياناً بهذه الخصوص في الساعات القليلة القادمة.