on
أحمد شلاش: لي الشرف أن أكون شعرة بشارب عصام زهر الدين
غيث علي: المصدر
في تناقضٍ قلّ نظيره سوى لدى موالي النظام السوري، هاجم عضو مجلس الشعب السابق أحمد شلاش بأقذر العبارات لمن يفرح بالتفجيرات التي وقعت في الساحل أمس الاثنين، مظهراً في الوقت نفسه تأييده المطلق لما فعله العميد في قوات النظام عصام زهر الدين عندما ظهر في صور (المسلخ البشري).
وكعادته وجّه شلاش على الفور أصابع الاتهام إلى المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء التفجيرات، وقال في تدوينةٍ على صفحته العامة على فيسبوك: “أقسم بالله لن يهدأ لي بال من اليوم و رايح حتى تُدمر الرياض على رأس الصغير قبل الكبير ونرفع علم الجيش العربي السوري على أعلى خرابة فيها والأيام جاية”.
وادعى عضو مجلس الشعب السابق أن مخترقين يتبعون النظام تمكنوا من اعتراض رسائل إلكترونية من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA والموساد الإسرائيلي مرسلة إلى حركة “أحرار الشام” وهي عبارة عن إيعاز لهم ببدء ما أسماها “العمليات الإرهابية” داخل العمق العلوي بالساحل السوري، بهدف “خلق حرب مذهبية وإعطاء الصراع منحى طائفي وقتل ما تبقى من علويّي الساحل” بحسب ما أورده شلاش في التسريب المزعوم.
وفي المقابل، وبعد السقطات الأخلاقية التي وقع فيها القيادي البارز في قوات النظام عصام زهر الدين، وكان آخرها صور (المسلخ البشري) الشهيرة في الآونة الأخيرة، قال شلاش: “قسماً أنني أتمنى ولي الشرف أن أكون شعرة بشارب البطل عصام زهر الدين (نافذ أسد الله) وقسماً أنني ألقبه منذ زمن بأسد الله ووحش بني معروف الأسد”.