حركة أحرار العلويين تتهم عائلة الأسد بتفجيرات جبلة وطرطوس


اتهمت "حركة أحرار العلويين" بشار الأسد وعائلته بالتفجيرات التي شهدتها جبلة طرطوس، وذهب ضحيتها أكثر من 150 قتيلاً.

وفي بيان نشرته الحركة على موقعها في "تويتر" اطلعت "السورية نت" على نسخة منه أشارت الحركة إلى تقرير قدمه قائد لواء الحركة أكّد فيه أن النظام سحب 8 حواجز من محيط جبلة و6 حواجز من محيط طرطوس، دون معرفة السبب.

كما ذكر البيان أن النظام قام بتخفيف عدد العناصر المتواجدين على الحواجز، مما يدل على "نية مبيتة من قبل بيت الوحش (اسم عائلة آل الأسد) ليحدث ما حدث".

واتهم البيان عائلة الأسد ومخلوف وشاليش (عائلة بشار الأسد وأقربائه) بارتكاب هذه الجريمة والتسهيل لها لإحداث فوضى في الساحل، وأشار إلى أن هذه "رسالة خبيثة منه (النظام) للطائفة (العلوية) بعد أن علمت هذه العائلات (الأسد ومخلوف وشاليش) بقرب أبناء الساحل من الحيدريين والماخوسيين (فرق دينية علوية) على الكلازيين (مذهب آل الأسد) الذين يستخدمون أبنائنا كمرتزقة لمصالحهم الخاصة".

وحذر البيان في ختامه الفرق العلوية من الحيدريين والماخوسيين من تحريض الكلازيين وجرهم لارتكاب جرائم "ضد النازحين وضد أهل السنة في جبلة وغيرها".

ومازالت الحركة تنشر تغريدات على موقعها في "تويتر" تؤكد فيها اتهامها لعائلة الأسد بارتكاب هذه التفجيرات، وذكرت إحدى تلك الغريدات أن "الشخص الذي فجر نفسه بالمشفى كان له وشم على ساعده الأيمن سيف ذو الفقار وعمره التقريبي 30 عاماً وكان يساعد بعمليات الإسعاف ودخل غرف الإسعاف".

كما أشارت الحركة إلى تواجد قناة الدنيا التابعة لعائلة مخلوف منذ الصباح الباكر بالقرب من مناطق التفجيرات ووصلت لمكان الانفجار بعد ست دقائق من حدوثها.

الجدير بالذكر أن الحركة أحصت عدد القتلى جراء التفجيرات، وأكدت مقتل 317 شخصاً خلالها، وكلهم من الحيدريين والماخوسيين.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرات التي هزت جبلة وطرطوس أمس، وراح ضحيتها حسب وسائل إعلام النظام أكثر من 150 قتيلاً.