حركة (أحرار العلويين) توجّه اتهاماً صريحاً للنظام بتفجيرات طرطوس وجبلة

أكدت حركة أحرار العلويين عائلة آل الأسد من أتباع النظام من المذهب الكلازي في الطائفة العلوية، هم من خطط ونفذ تفجيرات الساحل السوري في جبلة وطرطوس، صباح أمس الاثنين، والتي راح ضحيتها المئات من أتباع المذهبين الحيدري والمخوسي في الطائفة العلوية.

ووقع على البيان المنشور على الحساب الرسمي في الحركة كل من الشيخ محسن الحيدري رئيس الحركة، والشيخ إسماعيل ماخوس، والعقيد محمد بركات نائب قائد لواء أحرار العلويين.

وأكد البيان أن نظام بشار الأسد سحب مساء الأحد ثمانية حواجز أمنية من محيط مدينة جبلة، وستة أخرى من محيط مدينة طرطوس، ما يشير إلى وجود نية مبيتة لهذه التفجيرات.

وذكرت حركة أحرار العلويين أن هذه “الجريمة” هي من فعل عائلات الوحش (الأسد) ومخلوف وشاليش، وجميعهم من الكلازيين، وذلك لإحداث فوضى في الساحل، وإرسال رسالة وصفها البيان بـ “الخبيثة” إلى الطائفة، بعد أن علمت هذه العائلات بقرب انتفاضة الساحل من الحيدريين والماخوسيين على الكلازيين الذين يستخدمون أبناء بقية المذاهب في الطائفة كمرتزقة لمصالحهم الخاصة.

كما حذرت الحركة من أسمتهم “إخواننا الحيدريين والماخوسيين” من تحريض الكلازيين لهم لارتكاب أفعال إجرامية ضد النازحين وضد أهل السنة في جبلة وغيرها.

جميل الحسن وقناة الدنيا

وضمن سلسة تغريدات لحساب الحركة الرسمي على “تويتر”، قالت الحركة إن تفجيرات الساحل مسرحية خبيثة من الكلازيين ونفذها اللواء جميل حسن لردع الطائفة من التحرك، مشيرةً إلى تواجد قناة الدنيا التابعة لعائلة مخلوف منذ الصباح الباكر بالقرب من مناطق التفجيرات ووصلت لمكان الانفجار بعد ستّ دقائق من حدوثها.

وتابعت الحركة: مسرحياتكم لن تثني أحرار العلويين من الانتفاض بوجهكم أيها الكلازيين ولن تخيفنا تفجيراتكم الخبيثة أصبحت مسرحياتكم مكشوفة للصغير قبل الكبير.

وأشار تغريدة للحركة إلى أن الشخص الذي فجر نفسه بالمستشفى في جبلة كان له وشم على ساعده الأيمن سيف ذو الفقار وعمره التقريبي 30 عام وكان يساعد بعمليات الإسعاف ودخل غرف الإسعاف، في إشارة منها إلى أنه من الطائفة العلوية.

317 قتيلاً

وفي إحصائية للحركة، أكدت مقتل 317 شخصاً خلال التفجيرات، وكلهم من الحيدرين والماخوسين، وأضافت الحركة مستنكرةً: “لماذا هذا الحقد أيها الكلازيين، إما أن نقاتل معكم أو تقتلونا!”.

وقال الشيخ أسماعيل ماخوس إن تفجيرات الاثنين لعبة مخابرتية مكشوفة من قبل شبيحة الكلازيين التابعين لبيت الوحش (الأسد) ومخلوف وشاليش لمنع انتفاضة الساحل ضد جرائمهم.

في حين قال العقيد محمد بركات نائب قائد لواء أحرار العلويين إن هذه التفجيرات لعبة من ألعاب الكلازيين غبية ومكشوفة ولن تنطلي علينا نحن الحيدريون. وأكد العقيد رئيس أركان لواء حركة العلويين أن التفجيرات التي حدثت هي من أعمال المخابرات الجوية هي من كانت منتشرة بكثافة خلال الليلة التي سبقت التفجيرات.

واتهمت الحركة الكلازيين بالساحل بتحريض الشباب الحيدريين والماخوسين ضد النازحين بالساحل ويطلبون منهم الانتقام من هذه العائلات محذرة إياهم من هذا التصرف، وقالت: نحذر أبنائنا الحيدريين والماخوسيين من الانجرار وراء حملة التحريض التي يقوم بها الكلازيين وعائلات الوحش وشاليش ومخلوف ضد النازحين بالساحل.

ودعا الشيخ محسن الحيدري رئيس الحركة أعضاء الحركة للاجتماع العاجل لوضع حد لحملة التحريض ضد النازحين من قبل الكلازيين، كما وجه رئيس الحركة رسالة للسيد منذر ماخوس يطلب منه إبلاغ الجهات الدولية بأن الكلازيين في طريقهم لارتكاب مجازر بحق سنة الساحل،