روسيا تدعو لهدنة في الغوطة وداريا وأمريكا تطلب وقف قصف المدنيين


أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس أنها دعت إلى تطبيق "نظام التهدئة" في منطقة الغوطة الشرقية ومدينة داريا في سورية لمدة 72 ساعة اعتباراً من اليوم.

وأضافت أن الطائرات الروسية ستواصل توجيه ضربات لـ"جبهة النصرة".

من جهتها أوضحت الولايات المتحدة أنها لم تناقش شن غارات جوية مشتركة مع روسيا يوم أمس ودعت موسكو للضغط على بشار الأسد لوقف الغارات الجوية على قوات المعارضة في حلب وضواحي دمشق.

وقال "مارك تونر" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا نبحث القيام بعمليات مشتركة. نناقش معهم مقترحات لوضع آليات دائمة لتحسين عمليات المراقبة وتطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية (...) لا نتحدث معهم عن عمليات مشتركة."

وأضاف "تونر" أن الولايات المتحدة قلقة من زيادة العنف في سورية سواء من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" أو قوات الأسد وقالت إن على روسيا مسؤولية خاصة للضغط على الأسد لوقف الهجمات والغارات التي تقتل مدنيين.

وأشار "تونر" إلى أن حكومة الأسد يجب أن تدرك أننا "إذا استمر هذا التصعيد فربما نكون أمام انهيار" لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن طالبت نظام الأسد بالتوقف فوراً عن تصعيد الهجمات في حلب وداريا وعن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن "الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي (سيرجي) لافروف في وقت سابق اليوم وحثه على الضغط على النظام للتوقف فوراً عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق."

وأعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن تفجيرات حصدت أرواح نحو 150 شخصاً وأصابت مئتين على الأقل في جبلة وطرطوس التي يسيطر عليها النظام يوم أمس.