on
قاسم سليماني يصل الفلوجة لإدارة المعارك فيها
وصل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الاثنين، إلى مدينة الفلوجة لإدارة المعارك التي تخوضها قوات عراقية مدعومة بالمليشيات الشيعية لاستعاة المدينة من تنظيم الدولة، في معركة أطلق عليها “كسر الإرهاب”.
ونشرت صفحة مليشيا “حركة النجباء” على “فيسبوك” صورا لقائد فيلق القدس الإيراني وهو يناقش معركة الفلوجة داخل غرفة عملياتها العسكرية، وفي مجلسه قائد مليشيا بدر العراقية هادي العامري ونائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من قادة المليشيات العراقية.
وتشارك في معارك الفلوجة 17 مليشيا شيعية، هي: “لواء أنصار المرجعية، ولواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي، وقوة أبي الأحرار الجهادية، وقوات بدر، وسرايا عاشوراء، وسرايا أنصار العقيدة، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وسرايا الجهاد، وسرايا الخراساني، وفيلق الكرار، ولواء المنتظر، ولواء مجاهدي الأهوار، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا السلام”.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فجر الاثنين، شن عملية عسكرية لتحرير مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن بغداد، من تنظيم الدولة، قائلا: “نبدأ عملية تحرير الفلوجة.. العلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق أراضي الفلوجة”.
وكان أحد قادة المليشيات اعتبر في تصريح له الاثنين، مدينة الفلوجة منبعا للإرهاب وأنه يجب تطهير الإسلام منها.. فقد قال أوس الخفاجي قائد مليشيا أبو الفضل العباس، إن”الفلوجة هي منبع الإرهاب منذ 2004 وحتى يومنا هذا، ولا يوجد فيها شيخ عشيرة آدمي، ولا إنسان وطني ولا ملتزم دينيا، حتى في مذهب أهل السنة”.
وشدد الخفاجي في كلمة له أمام أتباعه، على أن “هذه المعركة فرصة لتطهير العراق، لاستئصال ورم الفلوجة منه وتطهير الإسلام منها، فهذا شرف لا بد من المشاركة فيه وأن نناله، ويجب أن نكون من السباقين في هذه المدينة”، بحسب مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي.
وتتهم منظمات حقوقية دولية مليشيات عراقية منضوية تحت مسمى “مليشيات الحشد الشعبي”، بارتكابها جرائم قتل واختطاف وحرق للمنازل ودور العبادة، في المناطق التي تتم استعادتها من تنظيم الدولة.
المصدر: عربي 21