مقتل القائد العسكري لأحرار الشام في الزبداني

24 أيار (مايو - ماي)، 2016
3 minutes

وليد الأشقر: المصدر

خرقت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني المحاصِرين لمدينة الزبداني بريف دمشق الهدنة المبرمة في المدينة، واستهدفت المدينة، ما أدى إلى مقتل قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية وإصابة آخرين بجروح.

وقالت مراسلة “المصدر” إن عدداً من الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني استنفرت الإثنين (23 أيار/مايو)، وقصفت المدينة في خرق جديد للهدنة المبرمة في المدينة، ما أسفر عن القائد العسكري للحركة “زياد أبو حمد”، وإصابة آخرين بجروح نقلوا إلى المستشفى الميداني في المدينة.

“زياد أبو حمد” الملقب بـ (800) القائد العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة الزبداني، نعاه قائد الحركة في المدينة “محمد زيتون” الملقب بـ (أبو عدنان الزبداني) عبر حسابه على “تويتر” فقال: “أحرار الشام في الزبداني تودع أسدها وقائدها العسكري زياد أبو حمد، برجل واحدة، لكن بقلب لا يخشى إلا الله”.

ونعاه القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية عبر حسابه في “تويتر” فقال: “بترت رجله ولم تبتر إرادته، ولسان حاله يقول لأطأنّ بعرجتي هذه الجنة، هكذا ودع القائد زياد -تقبله الله- أرض الزبداني اليوم”.

كما نعته صفحة “أخبار الزباني” على “فيسبوك” فنشرت: “مقدام وخجول، هادئ وشرس، يتحرك فيتحرك ورائه العشرات، يتراجع ليرتاح العشرات ويرتاح عدوه من معركة شرسة قد خاضها بالفعل، زياد أبو حمد أحد قياديي الزبداني المعروف بهدوئه والتزامه والمشهور بشجاعته وإقدامه، وقد عين قائدا لكتيبة المهام الخاصة، وكان على عاتقه أصعب المهام وأشرس المعارك”.

وأضافت بأنه شهد جميع معارك الزبداني إلى أن أصيب يوم النخوة عندما حوصر شباب في الجبل الغربي، وما إن لملم جراحه وماثل للشفاء حتى أصيب بلغم في عملية استطلاع أدى إلى بتر ساقه، فحزن عليه رفاقه إلى أن أدهشهم حين عاد وقد ركب طرفاً صناعياً لساقه، وكان من الواجب عليه التدرب والتكيف مع الطرف، فكان الجبل الغربي خير صديق له ليدرب نفسه عليها، وهو يحمل قاعدة “الكونكورس” ويرصد الحاجز تلو الآخر يوميا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا