أعلن غريب حسو ممثل “حزب الاتحاد الديمقراطي” لأكراد سورية في كردستان العراق، أن مدينة الرقة بعد السيطرة عليها، ستنضم للنظام الفدرالي الذي أسس له الأكراد في شمال سورية.

وقال حسو في تصريحات نقلتها وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الخميس، أن “قوات سورية الديمقراطية تقود العملية لتحرير الرقة، ولذلك من المنطقي أن تنضم المدينة بعد تحريرها تلقائياً، إلى النظام الفدرالي الديمقراطي الذي يعمل الأكراد على إنشائه في شمال سورية”.

واعتبر حسو أن حكومة نظام الأسد عاجزة عن “تقديم أي شيء في مقابل ذلك”، لأن قوات النظام “لم تفعل شيئاً ضد الإرهابيين في الرقة”، حسب وصفه.

وكشف حسو عن بعض تفاصيل الخطة لاقتحام الرقة، مضيفاً أن العملية العسكرية ستنطلق بشكل متزامن من 3 محاور، وتحديداً من عين عيسى وتل أبيض و”مقاطعة الجزيرة”.

وبين أن العمليات العسكرية الأساسية تجري حالياً في ريف الرقة الشمالي، حيث “تحاول القوات الكردية وحلفاؤها قطع الرقة عن الحدود مع تركيا”، منوهاً إلى أنه “بعد انتهاء هذه العمليات التمهيدية، ستنطلق حملة اقتحام المدينة من كافة الاتجاهات المذكورة”.

وكان طلال سلو المتحدث باسم قوات “سورية الديمقراطية” المدعومة من واشنطن وموسكو، أعلن أن التحالف لا يعد لهجوم على الرقة في الوقت الحالي.

وقال في هذا الإطار: “نحن تحركنا فقط لتحرير شمال الرقة حالياً، لا يوجد استعداد وتوجه لتحرير الرقة، إلا ضمن حملة قادمة من بعد انتهاء هذه الحملة”.

ويشكك خبراء في الشأن السوري من أن تكون قوات “سورية الديمقراطية” وعمادها ميليشيات كردية، جاهزة لمهاجمة معقل التنظيم في سورية.