جرحى بتفجيرين استهدفا الجيش الحر بريف درعا
26 أيار (مايو - ماي)، 2016
إياس العمر: المصدر
أصيب عدد من عناصر الجيش الحر بجروحٍ في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، جراء انفجار عبوة ناسفة، كما أصيب شخصان إثر انفجار عبوة ناسفة أخرى في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة انفجرت عصر يوم الأربعاء (25 أيار/مايو) في إحدى السيارات التابعة لجيش اليرموك، على أحد حواجز الجيش في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الحاجز بجروح.
وأضاف بأن عبوة ناسفة انفجرت مساء اليوم نفسه في سيارة قائد لواء الشهيد طويرش في مدينة انخل بريف درعا الشمالي، ما أدى إلا إصابة شخصين، وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف.
وتعتبر هذه التفجيرات الأولى من نوعها في المحافظة خلال الشهر الجاري، وتأتي بعد يوم واحد من إعلان تشكيل جيش خالد في منطقة حوض اليرموك، وذلك من اندماج لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المتهمين بالانتماء لتنظيم “داعش”.
ويستمر تصعيد قوات النظام ضد مدن وبلدات محافظة درعا، فاستهدفت طائرات النظام المروحية ببرميلين متفجرين مدينة نوى، ما أسفر عن عدة إصابات في صفوف المدنيين كما استهدفت قوات النظام اللواء 52 وبلدة رخم بريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية، بحسب الناشط أحمد الديري.
وأفاد الديري بمقتل الشاب سفيان الزعبي أحد مقاتلي الجيش الحر، نتيجة للاشتباكات مع قوات النظام على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الشرقي.