التحالف ينفذ 150 ضربة على الرقة خلال ثلاثة أيام وأهالي الموصل يفرون لسورية


نفذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 150 ضربة على الأقل استهدفت مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" لدعم الهجوم الذي بدأته "قوات سورية الديموقراطية" الثلاثاء على معاقل التنظيم في ريف الرقة.

وبحسب  المرصد السوري لحقوق الإنسان: "ترافقت الاشتباكات مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي 150 ضربة على الأقل استهدفت مواقع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ريفي عين عيسى وتل أبيض".

وذكر المرصد أن "هناك تكثيفاً كبيراً في الضربات لكن كانت الأقوى في أول يوم للهجوم"، موضحاً أن كل صاروخ تطلقه طائرة يشكل "ضربة".

وأكد التحالف الدولي تنفيذ ضربات بالقرب من عين عيسى والرقة.

وأضاف المرصد أن قوات سورية الديمقراطية تمكنت "من تحقيق تقدم في ريف عين عيسى لنحو 5 كلم، والسيطرة على نحو 10 قرى ومزارع منها النمرودية وقرتاجة وحضريات الخليل والوسطى وفاطسة إضافة لمزارع أخرى قريبة منها".

وقال إن الاشتباكات وضربات التحالف أسفرت منذ الثلاثاء "عن مقتل ما لا يقل عن 31 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة لمعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات سورية الديمقراطية يتم التكتم عليها من قبل القوات".

ولا يزال 300 ألف شخص يعيشون في مدينة الرقة التي أعلنها "تنظيم الدولة" عاصمة "لخلافته".

وقال "أبو محمد" أحد مؤسسي "الرقة تذبح بصمت" إن السكان يدفعون للمهربين 400 دولار عن كل شخص لإخراجهم من المدينة. وكانت هذه "الرقة تذبح بصمت" حذرت من أن التنظيم يستخدم السكان "دروعاً بشرية".

وفي سياق آخر قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم إن أكثر من 4200 عراقي فروا من الموصل إلى سورية في مايو/ أيار.

وأضافت أنها تتأهب لأن يصل عدد الوافدين من المدينة التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة" إلى 50 ألفاً.

وقالت "ميليسا فليمنج" المتحدثة باسم المفوضية في إفادة للصحفيين "تخيلوا (...) لدينا لاجئون يفرون إلى سورية. لا بد وأنهم يائسون. أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادتها" في إشارة لمدينة الموصل. وأضافت "نتوقع 50 ألفاً".