الطفلة (علا مراد) ضحيةٌ جديدةٌ لإجرام النظام و(حزب الله) في مضايا
27 أيار (مايو - ماي)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
توفيت طفلة في بلدة مضايا اليوم الخميس (26 أيار/مايو) جراء سوء التغذية وعدة أمراض عانت منها نتيجة الحصار المفروض على البلدة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، وعدم الاستجابة للمناشدات المتكررة لإخراجها من البلدة لتلقي العلاج.
وأفادت الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بوفاة الطفلة “علا مراد”، البالغة من العمر 12 عاما، إحدى ضحايا الحصار وتخاذل الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمرين الدوليين.
وأضافت بأنه رغم المناشدات والوعود المتكررة بإخراج “علا” للعلاج، إلا أن الموت كان أسرع إليها، حيث كانت تعاني من سوء تغذية شديد وأمراض متعددة، تمثلت بانتفاخات في البطن والأرجل.
وفي سياق متصل، قتل أمس الشاب “حسين أسعد” في بلدة مضايا، جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من قصر البديري.
وليست “علا مراد” الطفلة الوحيدة التي توفيت بسبب الحصار وسوء التغذية، فقد سبقها العديد من أطفال مضايا، وكان آخرهم الطفلة (بروج الزيبق)، التي لم تكمل يومها الرابع، ففتك بها جوع أمها، لتموت الثلاثاء (12 نيسان/أبريل) كغيرها ممن سبقها من أطفال البلدة، جوعاً وحرمانا.