الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين –

أهم النقاط  في سجن حماه ليوم الخميس 26 / 5 / 2016  حتى الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم ساعة إعداد هذا التقرير ما يلي :

أولاً –

النظام و بعد عناء شديد و بعد وعودات بالإفراج عن عشرات المعتقلين في سجن حماه المركزي يقرر إخلاء سبيل أربعة معتقلين فقط ضارباً بكافة الوعود عرض الحائط و بحجج واهية  وهم :

1  –  طارق جيجاوي

2  –  سعيد محمد طباع

3  –  محمد صابر الحسن

4  –  نبيل كوكي

علماً أن الموقوف نبيل كوكي ليس معتقل و هو محسوب على لجان الدفاع الوطني التابعة للنظام  و كان موجود بجناح الاحترازي بعدة تهم إجرامية و ممنوع من قبل المعتقلين من دخول جناح المعتقلين منعاً باتاً  و بالتالي هو ليس بمعتقل رأي  .

و عليه مازال الاستعصاء معلق حسب وضعه السابق مساء أمس إلى حين ورود قائمة اسماء كبيرة كما وعدهم قائد الشرطة و وزير الداخلية و رئيس محكمة الإرهاب و بالتالي لم يتم دخول عناصر الشرطة إلى داخل الأجنحة و لم يتم إغلاق الغرف و إجراء تفقد أو تأمين إلى أن يصدق ممثلي النظام بوعودهم   .

ثانياً –

طلبت محكمة الإرهاب اليوم من المعتقلين في سجن حماه أن يتقدموا بطلبات استرحام و العودة إلى حضن الوطن كنوع من الضغط و الإبتزاز للمعتقلين كسجناء رأي حتى يتم إطلاق سراحهم  و حتى يسوقها النظام على أنها مصالحة وطنية و يظهر النظام أمام العالم أنه محبوب  من كل السوريين غصباً عنهم .

و قام كافة المعتقلين في سجن حماه بتقديم هذه الطلبات غصباً عنهم و إكراهاً  و مجاراة لمحكمة الإرهاب و حسب طلب رئيس محكمة الإرهاب القاضي رضا موسى  حتى يحصلوا على حريتهم .

و هذا التصرف من النظام يدل دلالة واضحة أنه يتعامل مع معتقلين رأي أولاً و مع رهائن ثانياً ليساومهم على حريتهم مقابل مواقف سياسية بحتة  و يساوم الشعب السوري على قضيتهم العادلة بالغصب و الإكراه .

ثالثاً –

باشرت لجنة التحقيق في السجن عملها مع الضباط و العناصر و مع بعض المعتقلن برئاسة العميد علي حواري  معاون مدير هيئة الرقابة و التفتيش بوزارة الداخلية كدراسة أمنية  بكيفية التعامل مع الإستعصاء   .

رابعاً –

إستفسر معتقلين الميدانية من لجنة التحقيق و من إدارة السجن عن سبب التأخير بالبت بوضعهم  فوعدوهم أن ملفات الموقوفين لصالح محكمة الميدانية في صيدنايا تدرس من قبل القصر الجمهوري بإعتبار أن قرارات المحكمة الميدانية مبرمة و لا تخضع للنقض إلا بإحالة من رئيسهم بشار الأسد ( و هذا خلاف كل الأعراف القانونية و القضائية طبعاً ) و وعدوهم أنه سيكون هناك دفعة أسماء من معتقلين الميدانية خلال الشهر القادم .

خامساً –

بناء على التقرير الصادر أمس و المناشدة بإخراج المعتقل رامز العلي من المنفردة إلى الغرف الجماعية و رفع التعذيب عنه  و هو أحد المعتقلين من حماه و معاقب بسجن السويداء .

قامت إدارة سجن السويداء بإخراج المعتقل رامز العلي اليوم صباحاً من المنفردة إلى الغرف الجماعية مع بقية المعتقلين .

و عليه فإن الهيئة السورية تتقدم بجزيل الشكر إلى الهيئات الدولية و للهيئة العليا للمفاوضات  و للمبعوث الدولي السيد ستيفان ديمستورا و السيدة إيفا سفوبودا مستشارة شؤون المعتقلين في  الملف السوري و إلى إدارة سجن السويداء على إهتمامهم  و تلبية هذه المناشدة الإنسانية  .

سادساً –

تلقت الهيئة السورية لفك الأسرى و المعتقلين العديد من الإتصالات و المناشدات من أصدقاء و أهالي المعتقلين و من المعتقلين في العديد من السجون السورية بتوجيه مناشدة إنسانية إلى الأمم المتحدة و كافة الهيئات و المنظمات الحقوقية في الأمم المتحدة و إلى المبعوث الأممي السيد ستيفان ديمستورا و السيدة إيفا سفوبودا مستشارة شؤون المعتقلين في فريق ديمستورا  و مجموعة العمل في جنيف بخصوص سورية .

للعمل على تفعيل البند الإنساني الخاص بإطلاق سراح المعتقلين وفق القرار الأممي 2254 و تسريع البت بالحالات الإنسانية من النساء و الأطفال و العوائل و المرضى و كبار السن و كافة المعتقلين بعيداً عن التجاذبات السياسة  لدى كافة الأطراف و أن تكون قضية المعتقلين مفتاح للقلوب و مفتاح للحل السياسي في سورية .

رئيس مجلس الإدارة

المحامي فهد الموسى

أخبار سوريا ميكرو سيريا