‘مسؤول أممي: نظام الأسد مازال يمنع وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين’

28 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

طالب مسؤول بالأمم المتحدة حكومة النظام في سورية يوم أمس بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المحاصرين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.

وقال “ستيفن أوبراين” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة بمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة “استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم”.

وأضاف قائلاً: “استناداً إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا الحالية إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة” موضحاً أن أغلبها تطوقها قوات النظام.

وقال “أوبراين” إن حكومة النظام تتدخل عمداً وتقيد تسليم المساعدات.

وشكا “أوبراين” من أن الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمسة وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سورية في مايو/ أيار ولكن حكومة النظام لم توافق إلا على الدخول بشكل كامل لأربعة عشر منطقة منها، وعلى الدخول الجزئي لثماني مناطق أخرى.

وأضاف إن أطراف الصراع واصلت أيضاً الاستيلاء على إمدادات طبية مهمة من قوافل المساعدات .

وقال “أخذ أدوية تنقذ الحياة وإمدادات طبية مثل أدوات الجراحة وأدوات الولادة ولوازم الطوارئ استمرت دون توقف مع أخذ إمدادات لما يقدر بنحو 150 ألف حالة علاج من القوافل منذ بداية العام.”

وشكك بشار الجعفري سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة في دقة ادعاءات “أوبراين” وأنحى باللوم في معظم أعمال العنف ضد المدنيين في سورية على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”.

وورد عليه “أوبراين” قائلاً أمام مجلس الأمن “إنه متمسك بما أعلنه”.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة “سامانثا باور” إن هذه الشكاوي من حكومة النظام في سورية تدعو للسخرية في ضوء أنها “حكومة تسحب حليب الأطفال من القوافل (بالإضافة إلى) البنج ومعدات الجراحة”.