الأقمار الصناعية تكشف معلومات جديدة عن سقوط الطائرة المصرية


قالت لجنة التحقيقات المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، إنها تلقت تقارير من أقمار صناعية تشير إلى تلقي إشارة من جهاز بالطائرة يفيد بحدوث اصطدام أو سقوط، وفق بيان صادر عنها.

اللجنة أعلنت، اليوم السبت، في تقريرها رقم 4 أنه "ورد لها تقارير الأقمار الصناعية، والتي تفيد بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز ELT، وهو جهاز (بالطائرة) وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية، حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التى رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة".

وفى إطار جهود البحث عن الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة، أضافت اللجنة أنه "تم الاستعانة بأحدث الأجهزة فى هذا المجال، كان أولها من شركة السيمار (Alseamar) الفرنسية، كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السونارى، والتى قامت وزارة الطيران المدنى بالاتفاق عليها مع شركة (DOS DEEP OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها فى أقصر وقت ممكن".

وأعلنت السلطات المصرية، الجمعة الماضية تحطم طائرة شركة "مصر للطيران" المملوكة للدولة، عقب يوم من اختفائها في المجال الجوي المصري فوق البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.

وكان على متن الطائرة 66 شخصًا، هم 56 راكبًا، نصفهم تقريبًا من الأجانب، وطاقم من 7 أشخاص، إضافة إلى 3 أفراد أمن، فيما ذكرت "شركة مصر للطيران" في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصرياً و15 فرنسياً إضافة إلى عراقيين، بريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي، لقوا جميعًا مصرعهم.