on
(عدو عدوي صديقي)… معارك داعش شمال حلب تخلق تحالفات جديدة
رصد: المصدر
بعد هجوم عناصر تنظيم داعش ليلة أمس الجمعة على مناطق الثوار في ريف حلب الشمالي وتمكنهم من السيطرة على عدة مناطق فيها، أحكم التنظيم حصاره على مدينة مارع معقل ثوار حلب في الريف الشمالي من ثلاثة جهات الشمالية والشرقية والجنوبية، فيما بقيت جهة الغرب تحكمها قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة للوضع المأساوي لأهالي مارع ممن يزيد عددهم على عشرة آلاف نسمة، مشردين في البراري هرباً من المعارك الدائرة هناك.
وكالة (خطوة الإخبارية) أفادت أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت بدورها على بلدة الشيخ عيسى بالقرب من مدينة مارع شمالي حلب، مساء أمس السبت وفتحت ممراً إنسانياً منها إلى منطقة عفرين لنقل الجرحى نتيجة المعارك التي حصلت اليوم بين التنظيم والثوار حيث يتواجد مئات النازحين وعشرات الجرحى.
وفي هذا السياق ذاته نشرت قوات “SDF الكردية” مقطعاً مصوراً يظهر دخول قياداتها مع عدة مقاتلين إلى قرية الشيخ عيسى حيث أكد القيادي فيما يعرف بـ “جيش الثوار ” أحمد السلطان أبو عراج ومن داخل قرية الشيخ عيسى بأنهم تقدموا للقرية لمساندة الجيش الحر في مارع لوقف تمدد تنظيم الدولة، ولمؤازرة أبناء مارع، ومنع سقوط مدينتهم في يد التنظيم، وأن لا مشكلة بينهم، والجيش الحر في تطور يراه متابعون تحالف جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الحر ضد تنظيم الدولة
وأفادت الوكالة أن مراسلات بدأت مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد ” لفتح طريق آمن لعبور المدنيين باتجاه إعزاز، بعد أن اضطر الجيش الحر لتسليم الأكراد قرية الشيخ عيسى خوفاً من وقوع مجازر بحق الأهالي بعد حصار تنظيم الدولة لمدينة مارع، وأنباء عن وصول قرابة ٧٠٠٠ نازح من ريف حلب الشمالي إلى المخيمات في منطقة عفرين في حالة إنسانية يرثى لها.