السوريون يبكون الطبيب الألماني الإنسان الذي خدمهم بصمت وإخلاص

2 يونيو، 2016

نعت صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الطبيب الألماني “روبرت نويديك”، الطبيب الإنسان، الذي عمل لنصرة المستضعفين والمرضى في سورية، وأعلنوا حزنهم العميق عليه.

حيث غيَّب الموت الثلاثاء الماضي مؤسس منظمة “القبعات الخضراء” التي قامت من أجل مساعدة اللاجئين السوريين “نويديك”، على إثر عملية جراحية أجريت له في القلب.

وتوفي الطبيب الألماني “نويديك” مؤسس منظمة “كاب أنامور” للمساعدات الإنسانية الدولية، عن عمر يناهز السابعة والسبعون عاماً وذلك في المستشفى الجامعي بمدينة بون بألمانيا.
ويعتبر “نويديك” في مقدمة مؤسسي منظمات الإغاثة الدولية في ألمانيا وأوروبا وكان متواجداً بكل بلد يعاني شعبه من اضطهادات وحروب داخلية وخارجية.

وقد تواجد في سورية وقام بتأسيس مستشفى ميداني بمنطقة إعزاز بريف حلب شمال سورية لمساعدة أهالي تلك المنطقة ومعالجتهم وكان يعمل ضمن منظمته أطباء بدون أجرة وذلك للمساهمة بمساعدة اللاجئين وغيرهم.
كما اشترى سفينة كانت تجوب مياه البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ اللاجئين من الغرق.

يشار إلى أن الكيان الصهيوني وضع “نويديك” ضمن لائحة المعادين للصهيونية لأنه كان متواجداً في غزة وبالضفة الغربية، ولقي كتابه الذي وضعه عن فلسطين وطموحات الشعب الفلسطيني وعنصرية الكيان الصهيوني بعنوان “لن أبقى صامتاً” صدى واسعاً لدى خبراء السياسة في ألمانيا وأوروبا شرح من خلاله معاناة الشعب الفلسطيني في مقدمتهم أهالي غزة.

“نويديك” صحافي وطبيب وعالم دين وعضو بمجلس شورى حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وعضو مؤسس لمحكمة الجزاء الدولية.