أغنية هاني شاكر الاستجدائية الرخيصة (رمضان كريم يا حلب) شهادة زور تافهة… تعكس الجهل المصري بالحالة السورية، حين تصف سورية بأن “مجدها كان بيعلا” في حين أن سورية قبل الثورة، كانت في ذيل قائمة ليس الحريات فقط، بل التنمية والتطوير والتدريب والانفتاح الاقتصادي ونزاهة القضاء، ولا تحتل مراتب متقدمة سوى في مؤشرات الفساد، وعدد السجون والمعتقلين وجرائم التعذيب في أجهزة الأمن!

.
كل الأغنية التي يظهر فيها هاني شاكر متباكياً وهو يصرخ: “ماتقولش مين السبب ومين بيظلم” تُظهر صور قصف البنايات وهدم الأحياء، لكن السيد هاني شاكر ومن أنتجوا شهادة الزور التافهة، يساوون بين الضحية والجلاد، ويبدون أحط وأقذر من أن يذكروا أن 99% مما تهدم كان بفعل قصف طائرات الأسد وروسيا حصراً.

 

.
ميلودراما هاني شاكر السخيفة التي كانت تحتاج لمخرج الفواجع (حسن الإمام) كي يزيدها افتعالاً، تركز على حالة الجوع باعتبارها فعلا أنتجته الحالة المبنية للمجهول، دون أن تقول أن الجوع ناتج عن حصار قوات النظام للعديد من المناطق التي يفترض أن سكانها مواطنيه… وناتجة أيضا عن استنزاف هذا النظام المجرم ميزانية سورية لقتل السوريين.. وهذا أساس المشكلة أما أمراء الحرب فهم نتيجة.

رد دموعك إلى نفسك يا هاني شاكر الجاهل المتجاهل فأنت أجدى بها… واللهم اجعل شهادة الزور هذه في ميزان أعمالك يوم القيامة..

 

 

رمضان كريم يا حلب الله أكرم

متقولش مين السبب أو مين يظلم

……………………………………

رَمَضَانُ كَرَيْمِ يا حُلَبِ اللَّهِ أكَرِمِّ

متقولش مَيْن السَّبَبِ أَوْ مَيْنَ يَظْلَمُ

……………………………………

سوريا  إللي كان مجدها بيبني ويعلا

وتضيع وضاع مجدها طب مين هيسلم

……………………………………

سُورِيَا إللي كَانَ مَجْدُهَا بيبني وَيَعُلَّا

وَ تُضَيِّعُ وضَاعُ مُجِدُّهَا طُبِّ مَيْنِ هيسلم

……………………………………

لو ع الحور في الطل أنوي ع الصيام

لو ع الفطور منين هتاكل او بكام

……………………………………

الجوع حنيفك بس مخلص ليك

والدنيا تدفن راسها بيك زي النعام

……………………………………

رَمَضَانُ كَرَيْمِ يا حُلَبِ اللَّهِ أكَرِمِّ

متقولش مَيْن السَّبَبِ أَوْ مَيْنَ يَظْلَمُ

……………………………………

إن يوم قدرت تميز مدفع الفطار

هتشوف مسلسل هدم حواليك الدمار

……………………………………

وإن جه عليك المغرب وسمعت الأدان

إجري إستخبى في جلدك ياللي مالكش دار

……………………………………

رَمَضَانُ كَرَيْمِ يا حُلَبِ اللَّهِ أكَرِمِّ

متقولش مَيْن السَّبَبِ أَوْ مَيْنَ يَظْلَمُ

رمضان كريم يا حلب