روسيا توافق بشرط على إلقاء المساعدات للمحاصرين في سورية والأمم المتحدة تنتظر جواب الأسد

3 حزيران (يونيو - جوان)، 2016
2 minutes

أعرب المندوب عن روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، اليوم الجمعة، موافقة بلاده على إسقاط المساعدات جواً في سورية، لكنه اشترطت أن “تكون الظروف آمنة”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين – لم تكشف عن أسمائهم – أن المندوب الروسي أبدى موافقة مشروطة على إلقاء المساعدات الإنسانية جواً، وقال إن “موسكو لا تمانع في ذلك طالما كانت الظروف آمنة”. 

من جانبه أبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الشئون الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، الجمعة، أعضاء مجلس الأمن الدولي بأنه سيتقدم بعد غدٍ الأحد بطلب إلى نظام بشار الأسد للموافقة على إسقاط المساعدات الإنسانية جواً في المناطق المحاصرة داخل سورية. 

وقال المسؤول الأممي في جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سورية، إنه يتوقع الحصول على موافقة النظام في أقرب وقت ممكن، على حد تعبيره. 

وبحسب دبلوماسيين غربيين، أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا دعمه لطب أوبراين، وطلب من جميع أعضاء المجلس مساندة اقتراحه و”إنشاء جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في 19 بلدة داخل سورية”. 

ويعقد مجلس الأمن الدولي حالياً جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع الإنساني في سورية، حيث يستمع أعضاء المجلس إلى إفادتين -بالفيديو كونفراس- من دي ميستورا، وستيفن أوبراين. 

وفي وقت سابق صباح اليوم وقبيل دقائق من بدء جلسة المشاورات، قال رئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، إن أعضاء المجلس سيبحثون في جلسة اليوم موضوع إسقاط المساعدات الإنسانية جواً للمحاصرين في سورية. 

وجدد رئيس المجلس اتهاماته لنظام الأسد بمواصلة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في 16 بلدة محاصرة من قبل قوات النظام.